فائض السلطة والقوة والتحكم بكل مفاصل الدولة والمؤسسات في المناطق الشيعية، بات وبالاً على “الثنائي”، مع ازدياد حالات الاستقواء على الدولة ومخالفة القوانين من البلديات خصوصاً، وهو امر ينبىء بخروج الامور عن سيطرته وفي مناطقه على ابواب 3 اسابيع من الانتخابات النيابية.
وفي حين يطالب “الثنائي” من الجيش والقوى الامنية بضبط الامن في الضاحية وتوقيف المطلوبين، يمارس هو وبلدياته النقيض تماماً في الجنوب.
وفي حادثة خطيرة للغاية، تؤكد مصادر جنوبية لـ”جنوبية”، حصول اعتداء خطير امس من شرطي بلدي على مخفر بلدة الزرارية الجنوبية وذلك على خلفية قمع المخفر وإزالة مخالفة بناء للشرطي على المشاع!
شرطي بلدي يعتدي على مخفر بلدة الزرارية الجنوبية وذلك على خلفية قمع المخفر وإزالة مخالفة بناء للشرطي على المشاع!
وفي التفاصيل ان مخفر الزرارية تعرض قبيل الافطار مساء امس الى اعتداء من قبل محمد خضر زرقط وهو شرطي في بلدية الزرارية، وحسين خضر زرقط وسعيد حسين زرقط، حيث اقدموا على تحطيم الآلية الوحيدة للمخفر ومحاولة الدخول اليه عنوة فيما اقدم عناصر المخفر على اغلاق الابواب والاختباء داخله.
إقرأ ايضاً: الحكومة «تسرق» المودعين في «خطة التعافي»..وموسكو «تزكزك» رئاسياً لباسيل بفرنجية!
وقد اتى الاعتداء على خلفية إزالة العناصر غرفة، كان قد بناها محمد زرقط على مشاعات البلدة وبشكل مخالف للقانون وذلك بدل حماية البلدية وشرطتها للشيوع واملاك البلدة والدولة، مما ادى الى حال من الهرج والمرج ومحاولة اقتحام المخفر.
الحادثة مرت وكأنها لم تحصل، بعد تدخل من فاعليات البلدة المحسوبة على “امل” ولم يتخذ اي اجراء بحق الشرطي والمقتحمين
وتشير المصادر نفسها الى ان الحادثة مرت وكأنها لم تحصل، بعد تدخل من فاعليات البلدة المحسوبة على “امل”، ولم يتخذ اي اجراء بحق الشرطي والمقتحمين، كما لم تجرؤ القوى الامنية على توقيفهم، اوفتح تحقيق بالحادثة بعد!
