عون ينعت «الثنائي الشيعي» بالكذب..وجنبلاط يفتح «النار الرئاسية» على باسيل وفرنجية!

انتخابات 2022 ميشال عون
مرة جديدة ينكشف حجم الهوة بين رئيس الجمهورية ميشال عون وحليفه "حزب الله" وحليفه الرئيس نبيه بري وخصوصاً في الملفات الحكومية والنيابية والقضائية والسيادية. فبعد وصفهم بالكذب امس في بكركي، قال عون: انهم لا يزالون يعطلون التشكيلات القضائية والتحقيقات في المرفأ.

فمن بكركي وبعد “غسيل” قلوب بين عون والبطريرك الماروني بشارة الراعي بـ”بركة” عيد الفصح ومسايرة صهر العهد سيد بكركي واشادته بخطابه، وكل ما قاله في عظة الفصح، حاول باسيل ترميم الصفحة معه بعد المصالحة المارونية مع سليمان فرنجية وفي عهدة السيد حسن نصرالله، والقفز فوق دور البطريرك والذي يفترض، ان يرعى اي حوار مسيحي – مسيحي.

وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى ان تصريحات عون الهجومية ضد “الثنائي” هي مزايدة على الاخير ولها طبيعة مسيحية وتخدمه وصهره انتخابياً، وتواكب الهجمة التي يقودها الراعي والموارنة، من خصوم “حزب الله” على السلاح وتحالف صهر العهد مع هذا السلاح ضدهم انتخابياً وسياسياً.

إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: بعد الدولارات المجمدة والمزيفة..اللبنانيون ضحية الذهب والسبائك المغشوشة!

كما لاقى باسيل عمه بإشادة بما تضمنه خطاب الراعي، والذي  رأى أن “اللبنانيين لا يريدون عن الدولة بديلا، ولا يريدون لها شريكا، وأن اللبنانيين يتوقون للحظة التي ترفع الهيمنة عن لبنان ويتوقف تعطيل القضاء، فلا يبقى سوى سلاح واحد وقرار واحد”.

وشدد على أنه “فيما تعود دول الخليج الى لبنان من الواجب احترام سيادة هذه الدول وحسن العلاقات معها، وتوقف الحملات على هذه الدول الشقيقة خصوصا أن هذه الحملات لا علاقة لها بمصلحة لبنان بل بمصالح دول أجنبية”.

عون

واكد عون أن الانتخابات النيابية حاصلة، وأن الامور إيجابية فيما يتعلق بصندوق النقد وعودة الدول العربية الى لبنان، خرج عن ديبلوماسيته الرئاسية، ووضع النقاط على الحروف في موضوع تسييس القضاء، عندما قال:  “معرقلو تعيين رؤساء محاكم التمييز معروفون وكذلك معرقلو التحقيق في انفجار المرفأ، وهم سبق وأوقفوا مجلس الوزراء، “وحاجة يكذبوا عليكن بقا”.

جنبلاط يهاجم حزب الله وباسيل وفرنجية

وأكد النائب السابق وليد جبنلاط وفي حديث انتخابي مع مناصريه وعن الانتخابات الرئاسية، انه “لن ينتخب رئيس التيار جبران باسيل ولا رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وفي المرة السابقة “سايرنا” رئيس تيار المستقبل سعد الحريري “طلعت براسنا وبراسه”.

تصريحات عون الهجومية ضد “الثنائي” هي مزايدة على الاخير ولها طبيعة مسيحية وتخدمه وصهره انتخابياً

وتابع أن “المطلوب بقاء قوة سيادية في مجلس النواب ترفض أي مرشح سوري إيراني لرئاسة الجمهورية”.

ولفت جنبلاط الى “أننا لم نتخل عن طرح نزع سلاح حزب الله، وقد قلنا سابقاً الاستدامة بهذا السلاح خارج إطار الدولة غير ممكنة لكن لن أسير في نظريات نزع السلاح بالقوة، لأن هذا مستحيل ويورطنا في حرب أهلية وهذا السلاح إيراني”.

السابق
بعد يوم صحراوي..الحرارة تنخفض غداً!
التالي
اليكم أسرار الصحف الصادرة صباح اليوم الاثنين 18 نيسان 2022