كانه قدر اللبنانيين عموماً والجنوبيين خصوصاً ان يكونوا فريسة الاحتيال والنصب و الطمع بالربح السريع وغير المتعب، فيلجأون الى خيارات للربح السريعة من تجارة الدولارات، والتي تعاني بدورها من الاحتيال، ويشوبها التزوير والدولارات المجمدة والعملة اللبنانية المزورة.
شبكة يترأسها سوري ويعاونه سمساسرة لبنانيون في مختلف المناطق اللبنانية باتوا في عهدة القوى الامنية
وفي معلومات لـ”جنوبية”، تعرض لبنانيون في اكثر من منطقة الى احتيال من شبكة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تروج لسبائك ذهبية او “اونصة” وليرات ذهبية بأقل من سعرها الحقيقي بكثير.
و تبين فيما بعد ان مصدر هذه السبائك هو البرازيل والعراق وسوريا، وبعض المشاغل اللبنانية غير الشرعية وهي تقوم بخلط الفضة والنحاس والحديد وقشرة الذهب فتصبح كانها حقيقية، ولكن لا قيمة لها في سوق الذهب ولا تساوي شيئاً.
مصدر هذه السبائك هو البرازيل والعراق وسوريا وبعض المشاغل اللبنانية غير الشرعية وهي تقوم بخلط الفضة والنحاس والحديد وقشرة الذهب فتصبح كانها حقيقية
ويؤكد عاملون في مجال الذهب والمجوهرات لـ”جنوبية”، ان الذهب الاصفر والابيض البرازيلي، موجود منذ عشرات السنين في لبنان، ويستعمل كزينة “fake” وهو معروف في سوق الصاغة، ولكن لا قيمة له ولا يشترى ولا يباع. وهو عبارة عن اكسسوار تلبسه السيدة التي ليس لديها ذهب حقيقي في السهرات والاحتفالات.
إقرأ ايضاً: «الثنائي» يُروّع المعارضة الشيعية في الصرفند..وإصطفاف إنتخابي ضد هيمنة «عهد السلاح»!
وتكشف مصادر امنية لـ”جنوبية”، ان شبكة يترأسها سوري ويعاونه سمساسرة لبنانيون في مختلف المناطق اللبنانية، باتوا في عهدة القوى الامنية.والتحقيقات مستمرة لملاحقة الشبكات التي تعمل في هذا المجال، وتقوم بتهريب الذهب المزور من سوريا والعراق.
