عدوى “الدولرة” او “الفريش دولار” انتقلت منذ بداية العام الجاري (2022) الى الإيجارات لتخلق ازمة حقيقية للكثير من ذوي الدخل المحدود وخصوصاً في القرى والاطراف وصولاً الى سكان الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتكشف مصادر عاملة في هذا المجال لـ”جنوبية” ان في بداية العام 2022 عمد معظم “الملاكين” الى رفع سعر الايجار ليصبح ضعفين وثلاثة اضعاف، فمن كان ايجاره مثلاً 500 الف ليرة اصبح مليون ونصف .
في بداية العام 2022 عمد معظم “الملاكين” الى رفع سعر الايجار ليصبح ضعفين وثلاثة اضعاف
اما المستجد فهو بدأ في شهر آذار الماضي ونيسان الجاري، إذ “انقلبت الآية”، وتحول الملاكون الى “غيلان” مال وضربهم الطمع وباتوا يرفضون التعامل بالليرة بل عمدوا الى اعتماد التسعيرة نفسها التي كانت قبل العام 2019. وهذا يعني ان شقة الـ4 غرف ومنافعها في الضاحية الجنوبية وفي الجنوب والتي كانت تؤجر بـ350$ و450 $ اي بـ525000 الف ليرة و675000 اصبحت اليوم : 8750000 و11250000.
إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية »: عناصر من «الثنائي» يحاولون عرقلة إطلاق لائحة «معا للتغيير» المعارضة في الصرفند!
وتقول المصادر نفسها ان الطامة الكبرى هي في رسم ايجار الـ5 غرف والـ6 غرف والذي يتراوح بين 500 و550 $ ويرفض الملاكون تقاضي رسم الايجار الا بالدولار كما يجبرون المستأجرين على إخلاء المأجور بالقوة بعد انتهاء عقد الايجار اذا تمنع عن الدفع بالدولار كما يرفضون تجديد عقد الايجار اذا كان موجوداً اصلاً.
الطامة الكبرى هي في رسم ايجار الـ5 غرف والـ6 غرف والذي يتراوح بين 500 و550 $ ويرفض الملاكون تقاضي رسم الايجار الا بالدولار
ويكشف مواطن جنوبي لـ”جنوبية” انه طرد من منزله ومن محال تجاري له بعدما رفض تسديد الايجار الخيالي بالدولار وبعد انا كان ايجار منزله بقيمة 500 الف ومحله التجاري بمليون ليرة. ويقول ان المالك طلب منه 300 دولار كايجار للمنزل و500 دولار للمحال واجبره على الإخلاء بالقوة بعد تمنعه عن الدفع بالرقم الجديد.
يأسف مواطن جنوبي ان يقوم اهل الجنوب والضاحية بـ”أكل بعضهم” ويسخر من مقولة الحصار الخارجي والمؤامرة
ويأسف المواطن ان يقوم اهل الجنوب والضاحية بـ”أكل بعضهم” ويسخر من مقولة الحصار الخارجي والمؤامرة، ويأسف للقول ان الفساد والطمع والجشع هو من يعرقل حياة الجنوبيين والبقاعيين واهل الضاحية وكل حديث عن عامل خارجي كذب ودجل!
