بالفيديو: «بلطجية الممانعة» يمنعون بالسلاح والحجارة إطلاق لائحة «معاً للتغيير» في الصرفند

لم يمر إطلاق لائحة معارضة في الجنوب على خير، كما هو متوقع، إذ منع “ممانعون” ينتمون الى حركة امل بحسب شهود عيان عدداً من المرشحين والمشاركين من التوجه الى مركز اطلاق اللائحة الذي كان مقررا عند الثالثة من بعد ظهر اليوم في مطعم الوادي في بلدة الصرفند.

وعمدت العناصر المسلحة، بحسب عدد من مرشحي اللائحة والمشاركين، بإطلاق النار ورمي القادمين إلى الاحتفال بالحجارة والاعتداء على عدد منهم، قبل وصول الجيش اللبناني، الذي تأخر كثيرا كمال قال هؤلاء.
وقد حجزت الباصات التي تقل المشاركين على مدخل الطريق المؤدي إلى المطعم ومنعتهم عناصر امل من إكمال طريقهم.

وقد اكتفى المرشحون و من تمكن من الوصول إلى القاعة، بالإعلان عن تأجيل اطلاق اللائحة إلى وقت آخر حرصا على سلامة المشاركين.

وقالت المرشحة سارة سويدان عن دائرة صور الزهراني أن عناصر قامت بتسكير الطريق، وتوجيه عبارات نابية إلى المشاركين، الذين لم يتمكنوا من الوصول والقاء الحجارة، وايضا اطلاق النار باتجاه أحد المرشحين”، مؤكدة “الاستمرار في مواجهة نهج السلطة”، داعية الجيش والقوى الأمنية القيام بمسؤولياتهم”.

كما أكد المرشح أيمن مروة “المضي في المواجهة ورفض الأمر الواقع”.

يذكر أن لائحة “معا للتغيير” المدعومة من الحزب الشيوعي ومواطنون ومواطنات ونبض ومنظمة العمل الديمقراطي ومجموعات من ١٧ تشرين، تضم كل من ايمن مروة، الدكتور علي خليفة، الدكتور هشام الحاج، الدكتور حاتم حلاوي، محمد ايوب، سارة سويدان ورؤى الفارس.

هذا ونفت حركة “أمل”، علاقة عناصرها في إشكال وقع في منطقة الصرفند.وقالت في بيانٍ: “تتناقل بعض وسائل الاعلام والمواقع الأخبارية معلومات غير دقيقة عن علاقة عناصر من حركة “أمل” في إشكال وقع في منطقة الصرفند”.

وأضاف البيان، “تنفي حركة أمل أي علاقة لها بالحادثة وتضعها بعهدة القوى الامنية”.

اما كتلة التنمية والتحرير النيابية فأصدرت البيان التالي :

“تدين الكتلة برئيسها وجميع أعضائها ما حصل عصر اليوم في خراج بلدة الصرفند من ممارسات وإساءات طالت نشاطاً انتخابياً لإحدى اللوائح .
ان الكتلة ورئيسها بما يمثلون من موقع سياسي وجماهيري يرفعون الغطاء عن اي مسيء ويؤكدون ان ما حصل وملابساته بات بعهدة القضاء المختص الذي ان يسارع لاجراء المقتضى كما عبر بيان بلدية الصرفند ، كما يؤكدون حرصهم على انجاز الاستحقاق الانتخابي باجواء من الحرية والمنافسة الديمقراطية”.

كما وأصدرت بلدية الصرفند بياناً أوضحت فيه حقيقة ما جرى بالقرب من إستراحة الوادي في خراج البلدة والتي كان من المقرر ان تستضيف إحتفالاً لإطلاق إحدى اللوائح الإنتخابية .

وفي التفاصيل انه قرابة الساعة الثانية والنصف عصراً عمد بعض المحتجين من أبناء البلدة والجوار على قطع الطريق المؤدي الى الإستراحة واطلقوا شعارات وهتافات مناهضة للائحة المذكورة ولوجودها في المكان فضلا عن حصول إشكالات ومشادات كلامية محدودة .

وعلى الفور سارعت فعاليات البلدة السياسية والبلدية والإختيارية وعمدت على تهدئة الوضع وإعادته الى طبيعته بمؤازرة من القوى الامنية اللبنانية لا سيما الجيش اللبناني

وختمت بلدية الصرفند بيانها ان “بلدة الصرفند تجدد التزامها وتأكيدها وحرصها على تأمين كافه مناخات التنافس الديمقراطي وفقا لقواعد القانون والى اتباع الاصول المرعية الاجراء في تنظيم اي فعالية كانت”.

السابق
خاص «جنوبية»: عدوى «الفريش الدولار» تُصيب الإيجارات..الناس «يأكلون بعضهم» في الضاحية والجنوب!
التالي
فاجعة في طرابلس.. أطلق النار على نفسه قرب محطة محروقات!