الحكومة «المُبنّجة» بلا بنج تُبدد الودائع..وأوروبا «تَزرك» الأكثرية لإجراء الانتخابات!

الانتخابات النيابية وزارة الداخلية
إستمرت الحكومة بـ"عاداتها السيئة" والمستمرة منذ تشرين الاول 2019 وهي تبديد اموال اللبنانيين وودائعهم، كلما شعرت ان الانفجار الاجتماعي والشعبي بات قريباً، ولا سيما ان البلد مقبل على انتخابات نيابية بعد شهر.

وهذه الانتخابات التي اصبح التأكيد الرئاسي على إجرائها “معزوفة يومية”، خاضعة حالياً لمرصد التدقيق الدولي والذي يضغط لإجراء الاستحقاق النيابي في موعده بعد شهر.

استعمال “حقوق السحب”

وفي جلستها امس عمدت الحكومة “المبنجة” من دون بنج لكونه “مقطوعاً” من المستشفيات الى التمادي في تبديد اموال المودعين ولتمد يدها على اموال السحب الخاص.

حيث وافق مجلس الوزراء على بند الأستقراض بين الحكومة ومصرف لبنان وسط تحفظ وزراء الثنائي الشيعي وتأكيدهم عدم المس في احتياطي المصرف.

اما بند حقوق السحب الخاصة فلا علاقة له بالاستقراض وتم التأكيد على أهمية اللجوء إلى مجلس الوزراء عند أي سحب يتم ، فوافق المجلس على مبلغ ١٥ مليون دولار للقمح و١٣ مليون دولار للأمراض المستعصية و٦٠ مليون دولار الكهرباء مع العلم أن وزير الطاقة كان يطالب ب ٧٨مليون دولار .

الاتحاد الاوروبي وسفيرة فرنسا في لبنان ابلغا المعنيين ان اي تأجيل للانتخابات سيكون له عواقب وخيمة

وفي ملف القمح ،أشار رئيس مجلس الوزراء إلى افتعال أزمة جراء هذا الموضوع وأكد أن هناك كميات كبيرة من القمح اما يصار إلى احتكارها أو التصرف بها خلافا للقانون ، وإن الدعم هو للخبز وليس للكرواسون والكعك والمناقيش. وتقرر عقد جلسة خاصة للقمح لمعرفة كيفية توزيع الكميات المستوردة علما ان هناك معلومات أن ما تم استيراده يكفي حاجة لبنان لثلاث سنوات، فكيف تم استهلاكها وهو ما يفرض وجود الاحتكار. وفهم أن ١٣ مطحنة و٣٢٠ فرناً. وعلم أن وزير الاقتصاد سيشرح المعطيات في الجلسة الخاصة.

إقرأ أيضاً: خاص جنوبية: تجارة الشيكات «نصبة» جديدة تسرق من صاحبها 95 في المئة من رصيدها!

وفي ملف اهراءات القمح عرض رئيس مجلس الوزراء لتقرير خطيب وعلمي بشأن انزلاق الأهراءات وخطورة ذلك، فوافق على التقرير الذي نصح بالهدم وكلف مجلس الإنماء والأعمار ووزير الدفاع درس الموضوع واتخاذ القرار النهائي في حين كلف وزير الثقافة في موضوع إقامة نصب تذكاري لشهداء مرفأ بيروت، كما أن وزير الأشغال العامة سيعد مخططا توجيهيا في ما خص بناء اهراءات جديدة.

الانتخابات ورمي التهم

وبعد اتهام امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله الاميركيين والسعوديين بالسعي لتطيير الانتخابات، برزت موجة تأكيدات رئاسية من الرؤساء الثلاثة حول إجرائها في موعدها.

وعلم موقع “جنوبية” ان الاتحاد الاوروبي وسفيرة فرنسا في لبنان ابلغا المعنيين، ان اي تأجيل للانتخابات، سيكون له عواقب وخيمة، وستكون هناك عقوبات قاسية ورفض لأي تمديد ولن يعترف بأي سلطة بعد التمديد!

وفي السياق وجدّد رئيس الجمهورية في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء تأكيد “أن الانتخابات قائمة في موعدها وقد أقرّت الاعتمادات الاضافية لها”.

وأكد ميقاتي أن “الاستحقاق الانتخابي النيابي سيحصل في موعده ونحن ملتزمون إجراءه، والاعتمادات المطلوبة يتم تأمينها.

السابق
كيف افتتح دولار السوق السوداء اليوم؟
التالي
هكذا غرّد السياسيون في الجمعة العظيمة