مع العودة الخليجية الى لبنان.. الجوزو يُناشد عون ونصرالله!

محمد علي الجوزو

مع عودة سفراء دول الخليج الى لبنان مبشرين بانتهاء الازمة الدبلوماسية مع لبنان، أعلن مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، في بيان،”أن السعودية هي الأمل في انقاذ لبنان، وهي رمز الخير والعطاء والبذل، حتى لمن يتآمرون عليها ويقصفونها بالصواريخ ونذكر كيف بنت السعودية المدن والقرى في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بعد غزو إسرائيل في العام 1982″.

اضاف: “أن المسلمين والمسيحيين يناشدون خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لاخراج لبنان من أزمته الخانقة والكل ينتظر السعودية، واطلالة الخير والعطاء والبذل، التي شملت كل الطوائف في لبنان، وخاصة الجنوب الذي دمرته إسرائيل، ودمره شعار “لو كنت أعلم” فإذا بالسعودية، تحمل للبنان الحب الكبير وتعتبره من خيرة البلاد العربية، رغم وجود حزب الله فيه، ومحاولات ايران التي تحمل مشروع الحقد والكراهية والدمار والخراب لكل بلد عربي دخلته”. 

وتابع: “آل البيت، بيت النبوة، بذلوا حياتهم حرصا على رسالة الإسلام النقية الصافية السمحة، ولم ينادوا بإنشاء العصابات والمافيات التي تقتل الناس بالجملة، وتهرب المخدرات الى السعودية ودول الخليج لقتل الشباب بالمخدرات المصنعة في لبنان” . 

وأكّد الجوزو أنَّ, “السعودية تحب آل البيت، والسنة جميعا يحبون صاحب البيت وآله وأصحابه”.ولفت إلى أنَّ, “ايران دمرت لبنان، ووصلت به إلى حد الفقر والحاجة، وهي تحاول أن تقضي على البقية الباقية في الانتخابات المزورة، أما السعودية، فهي رمز الخير والعطاء والبذل حتى لمن يتآمرون عليها ويقصفونها بالصواريخ. نحن نذكر كيف بنت السعودية المدن والقرى في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت بعد غزو إسرائيل في العام 1982, لقد تطلع الناس الى من ينقذهم في أزمتهم هذه، فلم يجدوا سوى السعودية ودول الخليج العربي”. 

وتابع, “المسلمون والمسيحيون يناشدون خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لاخراج لبنان من أزمته الخانقة, جاء الوليد، جاء السفير السعودي فتفاءل الناس بالخير، لأن السعودية هي الأمل في انقاذ لبنان, لن نقول لأحد الغوث الغوث، ولن نقول لأحد لله يا محسنين لله, فالسعودية لن تسمح بذلك، وهي حريصة على كرامة الشعب اللبناني الذي يكن لها كل الحب”.

وتوجه الجوزو إلى رئيس الجمهورية وأمين عام حزب الله مخاطبا إياه بالقول: “يا فخامة الرئيس، يا أمين عام حزب الله، هذا لبنان، الوطن رباك وعلمك وساعدك في الوصول إلى ما وصلت إليه، ارفع يد ايران عنه حتى يدخل الخير من باب المملكة, كن وفيا لمرة واحدة لوطنك لبنان، وارفع الوصاية عنه حتى يعود الخير للبنان وينجو من المؤامرات التي تحاك ضده وانت اعلم بها”. 

وختم: “دعوا الشعب اللبناني يعيش، ولا تحاولوا خنقه والقضاء عليه”.

السابق
تسمم في الجنوب يقتل ابن الـ٤٧ عاماً.. و«الصحة» تُحذّر!
التالي
هل ينقلب «سحر» باسيل على «سحور» نصرالله؟!