ينطلق المرشح الكاثوليكي، عن دائرة صور- الزهراني، ابن بلدة بلدة مغدوشة، المهندس روبير كنعان، في ترشحه إلى الانتخابات النيابية في الخامس عشرة من أيار المقبل، من ثوابت تتقاطع مع الكثير من مرشحي المعارضة في هذه الدائرة تحديدا، وسائر دوائر الجنوب ولبنان.
اقرا ايضا: خاص «جنوبية»: «معسكران انتخابيان».. والعودة الخليجية «تنفض الغبار» عن مراجع سياسية ومالية!
روبير كنعان، الذي خبر العمل الاجتماعي والمؤسساتي منذ فترة طويلة، لم ينخرط في حزب سياسي، لكنه يحمل أفكارا منفتحة سيادية، في مقدمها بناء الدولة الحرة والعادلة. وهو واحد من أعضاء لائحة( القرار الحر) التي تتألف من ثلاثة مرشحين.
يتلاقى روبير كنعان ، مع المرشحين الآخرين في اللائحة، عن المقعدين الشيعيين في صور وهما الأسير المحرر الدكتور داوود فرج وقاسم داوود شقيق القيادي في حركة امل المرحوم داوود داوود .
لم ينخرط في حزب سياسي لكنه يحمل أفكارا منفتحة سيادية
وأكد كنعان ل “جنوبية”، ان “الترشح إلى هذه الانتخابات للمرة الأولى، من موقع مستقل، يجسد قناعة، بضرورة التغيير و رفض المنظومة، بكل مكوناتها، للوصول إلى إعادة الدولة إلى الدولة”.
وقال: إننا في اللائحة، التي ننضوي فيها، نتبنى خطابا وطنيا جامعا ومعتدلا وغير استفزازي، يحاكي البيئة التي تعيش فيها، على قاعدة احترام خصوصية كل فرد وكل جماعة”.
هو واحد من أعضاء لائحة( القرار الحر) التي تتألف من ثلاثة مرشحين
وأكد كنعان “أهمية وضرورة العودة إلى الدولة وسيادتها على كامل ترابها، وبناء دولة العدالة الاجتماعية، وتكريس الشراكة الوطنية، بين المكونات اللبنانية جميعا، وعدم عزل لبنان عن المجتمع الدولي”.
وقال”: إن هذه الانتخابات هي محطة مهمة جدا، لترسيخ الديمقراطية والإصلاح الحقيقي، وإقرار مبدأ المحاسبة والشفافية واسترداد حقوق المودعين والنهوض بالاقتصاد”.
كنعان: هذه الانتخابات هي محطة مهمة جدا لترسيخ الديمقراطية والإصلاح الحقيقي
وأشار كنعان إلى أن “مفهوم الدولة الفاشلة، التي يقترب منها لبنان، تتلخص بعدم استطاعة الدولة فرض سيادتها الكاملة على كافة أراضيها، وأيضا اذا افتقدت حصريتها لحق القوة المشروعة وإمكانية اتخاذ القرار”.
