سأل الناشط السياسي والاستاذ الجامعي حارث سليمان عبر صفحته على “الفايسبوك” عن سبب عدم صب اصوات “القوات” لمصلحة المرشحين الشيعة السياديين والذين ترشحوا في وجه “حزب الله” في الدوائر الجنوبية الثلاث؟
وكتب سليمان يقول :”حسنا لنسقط نظرية المؤامرة ولنحسن الظن بمن يرفع شعار محاربة حزب الله في كل بقعة في لبنان، ولنتبع منطق البساطة والتجربة، من يواجه حزب الله والثنائية الشيعية في كل لبنان، طبيعي ان يقوم بالمواجهة في الجنوب الدائرة الثانية والدائرة الثالثة، اليس كذلك!؟
يمكن الصراخ في وجه حزب الله في كسروان والمتن والشوف لكن هذا الصراخ لا يضعف حزب الله مباشرة، بل يمكن ذلك عبر اضعاف حلفائه.
اين يمكن إضعاف حزب الله مباشرة، في بعلبك والنبطية وصور والزهراني… هذه حقائق لا لبس فيها.
إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: شح الليرات متواصل..و«اللبناني» المزور يغزو سوق الدولار!
الاستنتاج ان المنتظر ان انصار القوات اللبنانية سيدلون باصواتهم بكلا الدائرتين الجنوبيتين، ضد لائحتي حزب الله، سيقول احدهم وهو محق، ثمة في هذه اللائحة مرشحين ليس موقفهما واضحا او معاديا كفاية من حزب الله وسلاحه. الى هنا الامر واضح ومفهوم!
يمكن الصراخ في وجه حزب الله في كسروان والمتن والشوف لكن هذا الصراخ لا يضعف حزب الله مباشرة بل يمكن ذلك عبر اضعاف حلفائه
لكن في كلا لائحتي الجنوب في الثالثة والثانية مرشحون سياديون حتى اخر حدود السيادة وعلى راسهم د. علي مراد، ومن هؤلاء من المحتمل ان يخرقوا لائحة الثنائية، ولكي اكون واضحا في الثالثة هناك د. الياس جراده وفراس حمدان وفي صور هناك محمد ايوب وفي الزهراني هناك د. علي خليفة وهشام حايك، والخرق في هذه الدائرة محتمل في الزهراني.
ما الذي يمنع القوات اللبنانية من صب اصواتها لالياس جرادة او فراس حمدان في مرجعيون حاصبيا ولمحمد ايوب في صور او علي خليفة او هشام حايك في الزهراني!؟
السؤال ما الذي يمنع القوات اللبنانية من صب اصواتها لالياس جرادة او فراس حمدان في مرجعيون حاصبيا ولمحمد ايوب في صور او د. علي خليفة او هشام حايك في الزهراني!؟
افيدونا لكي نشفى من شكوكنا ومن مرض المؤامرة لعن الله المؤامرة والمقايضة والصفقات وفاعليها.
