وبعد هزها للرأي العام اللبناني عموماً والجنوبي خصوصاً، تحرك القضاء في الجنوب لحادثة العثور على رضيع نهشته الحيوانات المفترسة بعدما رمته والدته، وذلك تلافياً للانتقادات والضغوط التي مارسها “الثنائي” جنوباً بعد حادثة انصار.
اما بقاعاً ورغم تخمة المرشحين والمندوبين، يعاقب “حزب الله” البقاعيين بالعتمة الشاملة لتصوير نفسه لاحقاً انه ونوابه ومسؤوليه المنقذون من العتمة مقابل الولاء الانتخابي والسياسي.
الجنوب
فيما لا تزال أصوات الجنوبيين تسأل عن سبب تقصير القضاء اللبناني في قضية عدم توقيف القاتل في حادثة أنصار، عندما كان مشتبهاً به، تدارك هذا القضاء منذ ايام و نزل إلى الميدان بـ”كباره”، حيث حضر قاضي التحقيق الأول في النبطية محمد بري بنفسه و عاين مكان العثور على جثة رضيع في مدينة النبطية.
البقاع
وعلى “انغام” اطلاق ماكينات “الثنائي الشيعي” والافتخار بجيوش من المندوبين ورصد اموال هائلة ترويجاً للمرشحين واللوائح الانتخابية، وخطابات الصمود والتصدي والتحدي لكل خطاب سيادي ووطني ينبذ الطائفية والمذهبية، لا تزال قرى بعلبك والهرمل تقبع في الظلام الدامس، وما زاد الظلمة سواداَ انقطاع التيار من خط رياق الطريق العام انصار حزين مجدلون الطيبة وبريتال السهل من غياب كلي وتام للتيار الكهربائي منذ اربعة ايام نتيجة عطل ادى لانقطاع خط التوتر ١٥٠٠٠ بسبب عواصف آذار.
وتاتي الأعطال تزامنا مع اضراب عمال مصلحة الكهرباء ومقدمي الخدمات في شركة kva عن العمل ولجوء العمال والموظفين بأقفال الدائرة في بعلبك حتى تلبية مطالبهم وزيادة رواتبهم.
إقرأ أيضاً: «تسوية» جديدة للحكومة لتمرير «الكابيتال كونترول »..و45 يوماً من «المعارك» الإنتخابية!
بالتوازي تعاني بلدة بريتال من انقطاع للتيار كلي للتيار نتيجة أقدام مجهولين بسرقة اربع مسافات من الألمنيوم عن خطوط توتر الطيبة بريتال بالقرب من المنازل المحازية لخطوط التوتر .
وناشد اهالي البلدات المحرومة من التيار نتيجة الفلتان الأمني والتعديات على المرافق العامة في بريتال وبريتال السهل، الطيبة، انصار، حزين ومجدلون وبريتال واتحاد جنوبي بعلبك، العمل على اصلاح خطوط الكهرباء، وتأمين الوصلات المفقودة التي سرقت من خطوط التوتر لبيعها خردة، من أجل عودة التيار الى هذه المناطق والبلدات المحرومة ومن انقطاع مياه الشفة، والمرتبطة عودتها بعودة التيار الكهربائي الى هذه المناطق.
