في تفاصيل الاشكال الدموي الذي عصف منطقة زبقين الجنوبية، افاد احد ابناء المنطقة لـ”جنوبية” ان الاشكال بين شبان القرية وعناصر من حزب الله بدأ في “وادي عين التينة الذي يُعتبر المنفس الوحيد لقرى المنطقة يزروها صيفاً الشبان ويسبحون في النبع وكل عام يقوم الحزب بمثل هذه الاشكالات من خلال تسكيرها للقيام بمنطقة عسكرية فهذا الوضع لا يحتمل حتى خلال الاحتلال كانت متاحة لنا اما الا فلا”.
اضاف: “يُسيطر الحزب على الوادي، بينما الشبان الذين حصل معهم الاشكال، لهم ارض هناك ومملوكة وقرروا زيارتها في هذه الأجواء الربيعية فتفاجأوا بعنصر من حزب الله مسلح وأطلق النار فوق رؤوسهم ما استفزهم ليقوموا بعدها بضربه ما تسبب بكسر يده”.
وتابع مفنداً ما حصل: “الاشكال استنفر مجموعة من عناصر حزب الله الذين انقضوا على شبان المنطقة وقاموا بضربهم بشراسة وتسببوا بجرحهم واداخلهم الى المستشفى انتقامهم لرفيقهم”.
وعن الاجواء السائدة قال: “التصرف الهمجي تسبب بغضب كبير بين الشبان الذين هاجموا مركز حزب الله وسكبوا مادة البنزين تمهيداً لاشعاله الا ان تدخل الناس ابعدهم وبعدها جاء وفد من قبل الثنائي تمهيداً لتخفيض حدة التوتر”.
وختم: “حالياً الوضع مشحون بالرغم من قدوم وفد من الحزب والحركة ، خاصةً بعد التضارب الذي حصل امام المركز”.
