«رصاص في الوجه والصدر».. خفايا مرعبة لمجزرة أنصار يكشفها الطب الشرعي!

اطلاق نار

في جديد مجزرة انصار، أفادت معلومات قناة الـ “OTV”، أنّه “بنتيجة الكشف الطبي الذي اجراه الطبيب “علي ديب”، تبيّن أن جريمة انصار ناتجة عن اطلاق النار من سلاح صيد على الرأس فيما يتعلق بالفتيات الثلاث وفي الرقبة فيما يتعلق بالأم”.

وأضافت المعلومات، اليوم الجمعة أنّ “ضحايا جريمة انصار تعرضن للضرب على الرأس من الخلف قبل حصول اطلاق النار والوفاة”.

فيما قال الدكتور ديب في اتصال مع “النهار”: “لا تجارة أعضاء في قضية المغدورات الأربع من بلدة أنصار كون الجثث كاملة ولا آثار لأي عملية جراحية، فالصور الشعاعية التي قمنا بها لم تظهر ذلك أبداً”.

ولفت إلى أن “الفتيات وأمهن لم يكنّ مكبّلات ولا آثار تعذيب على جثثهن، بل تم إطلاق الرصاص عليهن من سلاح “بومباكشن”، بعضهن في  الوجه مباشرة وبعض آخر في الصدر ومن مسافة قريبة”. 

وشدّد على أن “القتل حسب تحليل الجثث حصل منذ أكثر من عشرين يوماً، وإن كان وضعهن في مغارة ساهم أكثر في تحلّل الجثث بشكل أسرع، لاسيما وأنه تم وضع أحجار وردميات بطريقة عشوائية فوقهن ما نتج عنه كسور كما تم وضع باطون على هذه الأحجار لإخفاء معالم الجريمة”. 

السابق
سفاح أنصار بقبضة مخابرات الجيش وتعميم صورة شريكه.. هذا ما كشفته التحقيقات
التالي
بعد تخطيه حاجز الـ٢٥ الفاً.. الدولار يهبط مساءً!