سفاح أنصار بقبضة مخابرات الجيش وتعميم صورة شريكه.. هذا ما كشفته التحقيقات

جريمة قتل انصار

بعد الجريمة المروعة التي هزت بلدة انصار، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في البلدة المواطن (ح.ف) للاشتباه بمشاركته في عملية خطف المواطنة باسمة عباس وبناتها ريما (مواليد 2000) تالا (مواليد 2002) منال (مواليد عام 2006) بتاريخ 2 / 3 / 2022″.

وقالت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه، في بيان: “افضت سلسلة تحقيقات اجريت مع الموقوف الى اعترافه انه قام بعملية الخطف بمشاركة السوري الفار (ح.غ) وانهما نقلا الفتيات المخطوفات ووالدتهن الى مغارة تقع في خراج البلدة المذكورة حيث تمت جريمة قتلهن”.

اضاف البيان اليوم الجمعة: “وبعد الكشف على المكان من قبل دورية من المديرية وفريق من الأدلة الجنائية في الجيش تم العثور على الجثث الأربع حيث نُقلت الى احدى المستشفيات لاستكمال الفحوصات المخبرية اللازمة”.

وختم البيان، “تتواصل التحقيقات لكشف كامل ملابسات الجريمة بإشراف القضاء المختص وتتم المتابعة لتوقيف السوري المتورط”.

هذا وتم تعميم صورة المجرم الفار المشارك بجريمة قتل الأم وبناتها الثلاثة في بلدة أنصار الجنوبية، ويدعى “حسن العلي” – سوري الجنسية، إلى جانب المجرم حسين جميل عباس فياض.
الرجاء ممن شاهده أن يعمل على التواصل مع أقرب مركز عسكري.

السابق
صور صادمة لسفّاح أنصار قاتل الأم وبناتها.. له سوابق جرمية مرعبة!
التالي
«رصاص في الوجه والصدر».. خفايا مرعبة لمجزرة أنصار يكشفها الطب الشرعي!