تبدو الأمور، في دائرة الجنوب الثانية(صور ، الزهراني) التي يوجد فيها سبعة مقاعد، لم تنضج بعد ، لتشكيل لائحة معارضة موحدة، كما حصل في انتخابات العام ٢٠١٨. وهذا ما يعزز تفرق الأصوات المعارضة، بين أكثر من لائحة في حال فشلت عملية ترميم الوضع، الناجم عن ترشح ، ضعفي المقاعد المطلوبة، سواء في صور أو الزهراني.
لم يقطع الفريق الآخر المعارض المتمثل بالأسعد وبشرى الخليل وخليفة وحسن خليل الأمل بالتوصل إلى لائحة معارضة واحدة في الزهراني-صور
وحتى الآن، لا مؤشرات، لردم الهوة بين المجموعات، التي أعلنت ترشحها، حيث يحمل بعض المرشحين بحسب ما أفادوا “جنوبية”، مسؤولية هذا الواقع، إلى الحزب الشيوعي ومنظمة العمل الديمقراطي العلماني، ومجموعات من الحراك المدني متحالفة معهما، وذلك بعد ترشيح الحزب الشيوعي أحد كوادره ايمن مروة عن المقعد الشيعي في الزهراني، وتبني ترشيح الدكتور علي خليفة (نبض) عن الزهراني أيضا، مقفلين الابواب أمام تحالف مع المرشح الشيعي في المنطقة المهندس رياض الأسعد، الذي كان ترأس العام ٢٠١٨ لائحة المعارضة، ومن ضمنها مرشحين من الشيوعي، وعدم اندفاعة هذا الفريق، لوجود المحامية بشرى الخليل، في اللائحة المعارضة، اذ يصنفها هؤلاء بأنها نصف معارضة ونصف سلطة”.
إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»..بكركي «تنتصر» في إنتخابات الرابطة المارونية..و«سقوط مدو» لمرشح باسيل وكنعان!
وتضم لائحة المعارضة اليسارية والمجتمع المدني المكتملة، بعد أن نجحت في ضم مرشح كاثوليلكي في الزهراني (الدكتور هشام حايك) الذي تبنى ترشيحه المجتمع المدني، كل من ايمن مروة، الدكتور علي خليفة في الزهراني، داوود فرج، حاتم حلاوي، سارة سويدان، والمتقاعد من السلك العسكري محمد أيوب .
وفي المقابل، لم يقطع الفريق الآخر المعارض، المتمثل بالمهندس الأسعد والمحامية الخليل والدكتور يوسف خليفة والصحافي حسن خليل ، الأمل بالتوصل إلى لائحة معارضة واحدة في المنطقة.
