شرع “حزب الله” بإجراء الاتصالات مع عدد من الفرقاء في الدائرة الثانية لبيروت، بحسب ما كشفت مصادر مواكبة عليمة لـ”جنوبية”، بهدف تشكيل لائحة مكتملة لخوض الانتخابات المقررة في ١٥ أيار ٢٠٢٢، خلافاً لما روجته قيادته بانه لن يتدخل في نواب سنة او يخوض الإنتخابات في هذه الدائرة بلوائح مكتملة”.
يعمل الحزب على التواصل مع مرشح ارثوذكسي شغل منصبا عاما، يتكتم على اسمه
وأوضحت ان “النائب امين شري ومسؤولين في الحزب بدأوا مروحة اتصالات مع فرقاء بيروتيين، ورست الاتصالات بالتوافق على ٤ اسماء سنية حتى اليوم هي: شيرين عدنان عرقجي، معتصم فوزي ادهم، عبد الله غسان مطرجي، خالد عثمان، على ان تستكمل اللائحة بعضوين سنيين اضافيين، فضلا عن شري ومحمد خواجه عن المقعدين الشيعيين وادغار طرابلسي عن المقعد الانجيلي، كما يعمل الحزب على التواصل مع مرشح ارثوذكسي شغل منصبا عاما، يتكتم على اسمه حتى التوصل الى اتفاق نهائي معه”.
الحزب تجنب التواصل مع العائلات البيروتية الكبرى، لمعرفته رفضها سلفا للتحالف معه
ولفتت المصادر الى ان الحزب ” تجنب التواصل مع العائلات البيروتية الكبرى، لمعرفته رفضها سلفا للتحالف معه بسبب سياسته، التي يعتبرها البيروتيون مناهضة لقناعاتهم، فضلاً عن مواقفه التي ينتهجها ضد دول الخليج العربي وتحديدا المملكة العربية السعودية”.
ورات المصادر ان “الايام المقبلة كفيلة بإظهار ما إذا كان الحزب سيتمكن من الإستفراد بالساحة البيروتية، نتيحة انكفاء تيار المستقبل، وضعف الاقتراع البيروتي الذي لن يتجاوز ٢٣%، والمنافسة غير المتكافئة لتعدد اللوائح وبالتالي تشتت اصواتها”.
