«الجنوب الثالثة»..«جوجلة» أسماء لا «غبار» عليها!

ثوار صيدا النبطية كفررمان
تنشط حركة تشكيل اللوائح جنوباً، بعد إقفال باب الترشيحات، في سياق "جوجلة" الأسماء و"تصفيتها"، لتكون محسومة الإنتماء الى روح ١٧ تشرين، لا غبار ل "الثنائي الشيعي" عليها!

“تتبلور صورة لائحة ١٧ تشرين في دائرة الجنوب الثالثة”، كما يصفها المرشح في قضاء النبطية وسيم غندور، وهي تضم في مجملها مستقلين، ممن شاركوا في انتفاضة ١٧ تشرين، لا سيما في النبطية كالمرشح الدكتور علي وهبي، او الدكتور علي مراد الذي برز كأحد أبرز الكوادر، التي خرجت من رحم هذه الانتفاضة والناشط في عامية ١٧ تشرين، وليس خافيا أن جهودا بذلت ولاتزال، لاستكمال مجمل التفاصيل قبل إعلان اللائحة.

وفي هذا السياق ينشط الدكتور علي ابراهيم، كمنسق لعملية التواصل في اللائحة وهو غير مرشح، من أجل وضع اللمسات الاخيرة، لا سيما في قضاء مرجعيون وحاصبيا، يبدو أن توافقا قد تم على تبني المرشح المستقل الدكتور الياس جرادة عن المقعد الارثوذكسي، والذي من الواضح انه يلقى قبولا من قبل أكثر من طرف حزبي، لا سيما أن القوات اللبنانية التي رشحت فادي سلامة وتتجه إلى تأييد جرادة، الذي يحظى أيضلً بقبول من مختلف مكونات اللائحة، بما فيها تأييد حزب الكتائب، وفقاً المصادر.

” الشيوعي” هو الحزب الوحيد الذي يحظى بمقعد في اللائحة عن قضاء بنت جبيل من خلال ضم عضو اللجنة المركزية في الحزب خليل ذيب

يبقى أن الحزب الشيوعي هو الحزب الوحيد، الذي يحظى بمقعد في اللائحة عن قضاء بنت جبيل، من خلال ضم عضو اللجنة المركزية في الحزب خليل ذيب، وهو من الوجوه المحترمة في منطقته، علما انه تم حسم اسمي مراد وحسين الشاعر في قضاء بنت جبيل، إلى جانب ذيب وتم استبعاد مرشحين آخرين، يعتقد انهم أقرب إلى لائحة “الثنائي الشيعي” منهم إلى معارضي “حزب الله” و”حركة امل”.

إقرأ أيضاً: قنبلتان على عين الرمانة فجراً بعد 5 اشهر على إشتباكات الطيونة..مخطط امني لتطيير الانتخابات؟

ويُرجح ان تشهد هذه الدائرة، تشكيل لائحة ثالثة اذا توفر التناغم بين المستبعدين من اللائحة الثانية، ومن الأسماء المرشحة لتشكيل هذه اللائحة، حسن بزي ونعمت بدر الدين وغيرها من الأسماء التي تعتبر معارضة ل”حركة امل” وصديقة ل”حزب الله”.

“تتبلور صورة لائحة ١٧ تشرين في دائرة الجنوب الثالثة” كما يصفها المرشح في قضاء النبطية وسيم غندور وهي تضم في مجملها مستقلين ممن شاركوا في انتفاضة ١٧ تشرين

وتلفت المصادر المتابعة في لائحة ١٧ تشرين، التي تبدي ثقة بقدرة هذه اللائحة، على احداث فرق من خلال احداث اختراق جدي، وتوفير حواصل عدة، “إلى حجم الضغوط والتهديد الذي يطال مرشحيها، من قبل أحزاب السلطة وادواتها، ومن جهة أخرى من محاولات الاختراق عبر مرشحين باسم المعارضة، وهم بالفعل أدوات في يد سلطة الثنائي الشيعي”.

السابق
لبنان «يقرع طبول» الإنتخابات النيابية..وأسابيع إختبارية حاسمة!
التالي
بين إنكفاء الحريري وإندفاعة السنيورة..الطائفة السنية «تنتخب»!