الإنتخابات تنطلق: باسيل يُعلن مرشحيه اليوم وبري غداً..و«طيف» الحريري يحاصر السنيورة!

سعد الحريري
دخلت البلاد حمى الانتخابات فعلية، مع اعلان كل من النائب جبران باسيل اليوم لاسماء مرشحيه ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب القوات سمير جعجع غداً ايضاً، لتبقى الساحة السنية مفتوحة على كل التساؤلات.

وتؤكد معلومات لـ”جنوبية”، ان قرار كل من الرئيسين فؤاد السنيورة ونجيب ميقاتي بالترشح او بعدم الترشح، قد تم تاجيله الى منتصف ليل الثلاثاء، ويقوم كل طرف باتصالاته الاخيرة لمعرفة سير الامور.

الحريري يحاصر السنيورة؟

وبقيت مشكلة التمثيل السني في الواجهة اقتراعاً وترشيحاً،  مع بقاء ازمة عزوف الرئيس الحريري وتيار المستقبل عن المشاركة في الانتخابات بالاضافة الى رؤساء الحكومات السابقين، من دون حل او بديل يحل مكانهم.

وقد انضم امس النائب عاصم عراجي الى عدد من نواب المستقبل الذين اعلنوا التزامهم بقرار الحريري وعدم الترشح للانتخابات.

الحريري استطاع في الايام القليلة الماضية محاصرة السنيورة والذي هدف للاشراف على تشكيل لوائح رديفة تملأ فراغ انسحاب المستقبل

وينوي نواب اخرون من كتلة المستقبل اتخاذ مثل هذا القرار، منهم النائب محمد القرعاوي في البقاع الغربي الذي كان ينوي تشكيل لائحة في هذه الدائرة.

وتؤكد معلومات لـ”جنوبية” ان الحريري استطاع في الايام القليلة الماضية تطويق ومحاصرة التحرك الذي قام ويقوم به السنيورة للاشراف على تشكيل لوائح رديفة تملأ فراغ انسحاب المستقبل من حلبة الانتخابات بالتعاون مع «القوات اللبنانية».

وتضيف المعلومات ان السنيورة استطاع احداث خرق لقرار الحريري في طرابلس – المنية من خلال رعاية لائحة تضم مصطفى علوش الذي قدم استقالته من تيار المستقبل والنائبين سامي فتفت وعثمان علم الدين وكريم كبارة نجل النائب محمد كبارة، ومرشح مسيحي محسوب على «القوات».

إقرأ أيضاً: «عجقة» مرشحين وإرباك سني و«برتقالي»..وعون يَضرب المصارف بعد الأمن!

لكنه لم يتمكن حتى الآن من النجاح في تشكيل لوائح مماثلة في بيروت وعكار وصيدا واقليم الخروب، وفشل في اقناع النائب عاصم عراجي بالتعاون مع «القوات اللبنانية» في زحلة.

وحسب المعلومات، فان السنيورة الذي لم يفصح عن مصير ترشحه للنيابة، يتجه الى عدم الترشح، والاكتفاء بالسعي الى محاولة رعاية تشكيل لوائح تملأ فراغ «المستقبل».

الأمن الغذائي في خطر؟

وعلى صعيد الامن الغذائي، تشير المداولات الى ان هناك صعوبات تواجه الجهود التي تقوم بها الحكومة والجهات المعنية لتوفير وتسهيل تأمين المواد الغذائية الاساسية، بسبب الاضطراب الكبير في السوق العالمية والتهافت على هذه المواد جراء تداعيات حرب اوكرانيا.

وتكشف معلومات ان هناك مخزونا من الطحين والزيوت والسكر وباقي المواد الغذائية يكفي شهرين، وان الجهات المعنية تركز على تأمين كميات جديدة في فترة وجيزة.

مخزون الطحين والزيوت والسكر وباقي المواد الغذائية يكفي شهرين والجهات المعنية تركز على تأمين كميات جديدة في فترة وجيزة

وفي السياق نفسه اشار نقيب اصحاب السوبرماركت نبيل فهد الى «ان هناك تهديدا للامن الغذائي بسبب تداعيات الحرب في اوكرانيا وبسبب قرار بعض الدول وقف تصدير المواد الغذائية»، وقال انه «بعد شهرين يمكن ان نشهد ازمة كبيرة اذا لم نتمكن من استيراد المواد الغذائية»، داعيا المواطنين الى عدم التهافت وتخزين هذه المواد.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم السبت 12 آذار 2022
التالي
«أمن» الإنتخابات الموعودة على «الحافة الأوكرانية!