تعليقاً على العرض الخطيّ المقدّم من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين، حول ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل والذي على ما يبدو، يتحدث عن خط جديد للتفاوض، وسط الحديث عن تشكيل لجنة فنية لبنانية لدراسة خطة هوكشتاين، طرح رئيس الوفد اللبناني إلى مفاوضات الترسيم العميد الركن المتقاعد بسام ياسين ، عدة تساؤلات “برسم الرؤساء الثلاثة الذين سيقبلون او سيرفضون او سيطالبون بتعديلات عليها”.
وطرح ياسين في منشور عبر حسابه على “فايسبوك” اليوم الخميس التساؤلات التالية:
١. هل الخط المعروض ينطلق من نقطة راس الناقورة والمحددة من قبل الفريق المفاوض؟ فالتخلي عن هذه النقطة دونه محاذير كونه نقطة بدء تثبيت الحدود البرية.
٢. هل العرض المقدم يلحظ كامل الخط ٢٣ الاسرائيلي كما بينا سابقا او هناك تعرجات تفقدنا مساحات يطالب بها العدو سيكون لها تأثير على ثروة لبنان النفطية والغازية؟
٣. هل تم حفظ كامل حقل قانا من حصة لبنان او سيشارك العدو به؟ يجب استخلاص العبر في هذا الإطار من تجربة حقل افروديت القبرصي المشترك مع اسرائيل والذي منع القبارصة من استثماره ل ١٠ سنوات مع العلم ان حصة العدو منه ٧% فقط.
٤. هل ارتاح العدو للعمل بحرية في كامل المنطقة جنوب الخط ٢٣؟ وهل أصبح حقل كاريش والبلوك ٧٢ محررين بفعل ذلك؟
٥. هل صدقاً يكترث العدو ومعه الوسيط لأي جواب قد تعطونه كون ما يريد من المفاوضات قد حصل عليه وبالمجان؟
٦. هل هناك استراتيجية واضحة لإعادة العدو ومعه الوسيط للتفاوض وفق الشروط اللبنانية؟
وختم: “يبقى التشديد على أن الخط ٢٩ هو خط لبنان التفاوضي ويؤمن إمكانية تحصيل اكبر مساحة ممكنة تحفظ الحقوق اللبنانية وهو الخيار الوحيد قبل فوات الأوان. تعديل المرسوم ٦٤٣٣ هو الخيار الوحيد المتاح لحفظ ما تبقى من سيادة وكرامة وطنية”.
