مع الترشيح الرسمي، عن المقعد الشيعي في الزهراني، لرئيس مجلس النواب نبيه بري ، تطلق صافرة الانتخابات النيابية، على مستوى الجنوب تحديدا، والتي تتلاقى مع تسارع عمل الماكينات الانتخابية لحركة امل وحزب الله، في وقت تستمر فيه المعارضة في الدوائر الثلاثة في الجنوب، البحث عن قواسم مشتركة وتذليل العقبات لتشكيل لوائح متجانسة.
اقرأ أيضاً: إستعراض ثقافي» إيراني جنوباً..و«عقم» إنتخابي لـ«حزب الله» بقاعاً!
ومن المنتظر أن تتبلور، من اليوم وحتى أواخر الأسبوع الحالي، سلة اسماء المرشحين، لتحالف الثنائي الشيعي
والمتحالفين معه ، لا سيما في حاصبيا – مرجعيون والزهراني وصيدا – جزين. ويمهد لها اأامين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله في إطلالته ( الليلة) على قناة المنار.
وبحسب مصادر عليمة ل “جنوبية” فأنه “إلى هذا التاريخ لا يوجد اي اسم في حكم المحسوم، سواء من النواب الحاليين في حركة امل او غيرهم من الأسماء التقليدية، التي ارتبط اسمها بلائحة الرئيس بري منذ العام ١٩٩٢، والذي أصبح مؤكدا فقط هما الرئيس بري الذي قدم ترشيحه اليوم ورئيس مجلس الجنوب السابق قبلان قبلان، حيث يمكن أن يقدم ترشيحه غدا عن دائرة البقاع الغربي”.
وتضيف المصادر “أن كل التحضيرات، تجري بوتيرة قوية، من جانب الثنائي الشيعي، لخوض هذا الاستحقاق، وفي مقدمها العمل على رفع نسبة التصويت، أو المحافظة عليها كما كانت في العام ٢٠١٨ بالحد الأدنى.
وفيما أصبح شبه المؤكد استمرار النائبين قاسم هاشم ( المقعد السني ) واسعد حردان ( المقعد الارثوذكسي) في مرجعيون – حاصبيا ، في خوضهما الانتخابات ضمن لائحة التنمية والتحرير، تتكثف الاتصالات حول اسم المرشح الدرزي في المنطقة، بعد عزوف النائب انور الخليل عن الترشح للانتخابات المقبلة، والذي استمر في نيابته عن المنطقة ثلاثين عاما”.
وذكرت مصادر متابعة ل “جنوبية” ان بديل الخليل في اللائحة سيكون الوزير السابق والمصرفي مروان خير الدين، وهو ابن شقيقة النائب الخليل، وهذا ما تم الاتفاق عليه بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والنائب طلال أرسلان”.
