بالصورة: «جنوبية» تنشر مذكرة موثقة تؤكد تورط رجال أعمال سوريين مؤيدين للنظام بـ«شحنة الموت»!

انفجار المرفأ

مدعّمة بمستندات وتقارير اجنبية، تؤكد تورط السوريين مدلل خوري وجورج حسواني، تقدّم عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب ماجد آدي أبي اللمع، و”رئيس حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض، بمذكرة إلى المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار، طالبين ضمها الى الملف والاستعانة بالمعلومات التي تتضمنها دعما للملف.

وأكد أبي اللمع بعد تقديم المذكرة في قلم النيابة العامة لاحالتها الى المحقق العدلي،”الإصرار على ملاحقة هذه القضية حتى النهاية، والوصول إلى إحقاق الحق وتنفيذ العدالة للشهداء والجرحى والذين شرّدوا نتيجة هذا الانفجار”.

محفوض

اما محفوض فقال من جهته:” كرمال جوزف روكز ..وجو نون ..ورالف ملاحي ..وسحر فارس ..وألكسندرا نجار.. نحنا هون. بأسوأ إيام العدلية مع أسوأ نماذج من سياسيين متهمين للمثول أمام القضاء مُصرّون على الركون للقضاء “شو ما كان هالقضاء”.

واضاف:”والوقاحة عند كم متواري وكم مطلوب للعدالة إنهم طموحين الشباب وبعدن مكملين بدّن يعملو نواب وبكرا وزرا ورح اعطيهم نصيحة لطاقم الحكم بكرا بأول تشكيل وزارة شوفو مين اكتر واحد تهرّب من القضاء وشكك فيه وعينّوه وزير عدل هيك بتكمل معكم “.

وتابع محفوض :”يعطيهم العافية القوى الامنية شعبة المعلومات على انجاز كشف شبكة الارهابيين وقالو انهم داعش وقد يكونو هني ذاتهم اللي تم نقلهم من جرود عرسال الى سوريا ومن ثم اليوم حاولوا يرجعو طبعا مؤسساتنا الامنية الله يقوّيهم بس روحو فتشو مين اللي هرّبهم ومين المستفيد اليوم بإعادتهم للتخريب”.

إقرأ ايضاً: بالفيديو: عدوى الطوابير والنزوح تتمدد من لبنان إلى أوكرانيا!

وسأل محفوض عن ملفات جرائمى جو بجاني،أنطوان داغر الرئيس السابق لمكافحة غسل الأموال والامتثال في أحد المصارف اللبنانية،والعقيد المتقاعد في جهاز الجمارك منير أبو رجيلي، والعقيد جوزف سكاف ولقمان سليم “.

وقال : ان من يقبض على داعش يجب ان يكشف هذه الجرائم”، ولمن يسأل لماذا نحن هنا اليوم ؟
لاننا نرى تعاملكم مع اهالي الضحايا والشهداء،ازدراء ولامبالاة ، وحان موعد مع مسؤول” بدو موظف السنترال يسأل الاهالي شو بدكم تسألو وبعتولنا الاسئلة”.

وينشر “جنوبية” المذكرة مع مستنداتها وللإطلاع عليها الرجاء الضغط على الزر التالي.

السابق
بالفيديو: عدوى الطوابير والنزوح تتمدد من لبنان إلى أوكرانيا!
التالي
قراءة في تداعيات العداون الروسي على أوكرانيا…