إستعدادات خجولة للإنتخابات النيابية جنوباً..وتخوين مرشحي «المعارضة الشيعية» بقاعاً!

باستثناء اطلاق تجمعين انتخابيين في صور والنبطية، لا حراك جدياً لناشطي 17 تشرين ولا ترشيحات في الجنوب والاسباب، كما تؤكدها مصادر الثوار، تعود الى الشعور بعدم حصول الانتخابات والتعقيدات في تقديم الترشيحات، وكذلك ارتفاع رسم الترشح. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

في المقابل ايضاً لا حماوة انتخابية لـ”الثنائي” كما يجب جنوباً، وباستثناء جولة المقاتيح الانتخابية والبلديات ورجال الدين لا نشاط نيابي وانتخابي ملحوظ وفق معلومات لـ”جنوبية”.

البقاع

اما بقاعاً، فتستمر عملية التهويل والتخويف لمن يمكن أن يكون مرشحاَ وازناً محتملاً عن المقعدين الشيعين في البقاعين الأوسط والغربي، وذلك من خلال حملات عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل مناصري حزب الله في البقاع، مما يتسبب ذلك بإرباك في تأليف اللوائح الانتخابية، ويعطي انطباعاً عن قبول الشارع الشيعي ب”سلطة” و”باروشوات الثنائي”.

إقرأ أيضاً: تجدد الإشتباك بين المولوي و«حزب الله»..وتساؤلات عن تمثيل بيروت سنياً!

فإنقسم المعترضون بين خائفون وبين مستسلمون لربح التحالف الثنائي وعدم قدرتهم على هزيمته.

سبب احجام المستقلين في الطائفة الشيعية عن الترشح يعود الى خطاب التخوين الذي يمارسه حزب الله وامل

ففي البقاع الأوسط لم ترس بعد موجة الترشيحات من خارج “الثنائي”، سوى على اسمين فقط فراس أبو حمدان والذي حسم أمره على لائحة ميشال ضاهر، والاسم الثاني علي سويدان والذي يجري لقاءات مع قوى سياسية لتشكيل لائحة.

أما في البقاع الغربي لا تزال الصورة غير واضحة في تشكيل اللوائح، وحتى اللحظة أعلن عن مرشحين بوجه قبلان قبلان، هما النائب السابق أمين وهبي و الدكتور سامي ريشوني، فيما يجري التداول باسم رجل الاعمال المغترب علي صبح.

ويلفت متابعون أن سبب احجام المستقلين في الطائفة الشيعية عن الترشح يعود الى خطاب التخوين الذي يمارسه حزب الله وامل، وكذلك بسبب القبضة الحديدية التي لازالت مطبقة على الشارع الشيعي.

السابق
خاص «جنوبية»: مراجعة «شقيقة شهيد» تُعيد ملف المرفأ الى «سكّة التحقيق»؟!
التالي
بعد احباط مخطط «داعش» في الضاحية.. هكذا علّق جعجع