هذا ما جاء في مقدمات النشرات المسائية ليوم الاربعاء 16/02/2022

مقدمات نشرات الاخبار في التلفزيونات اللبناني

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان 

بالأمس كانت غاية المعركة القضائية التي أطلقتها مدعي عام جبل لبنان غادة عون إحضار حاكم المصرف المركزي بوصفه رئيسا للسلطة النقدية لمساءلته عن ودائع الناس والهدر واليوم ومع تعذر إحضار سلامة نقلت القاضية عون معركتها باتجاه رأس جهاز قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بالادعاء عليه بتهمة منع جهاز أمن الدولة من توقيف سلامة. لقد تشعبت المعركة فعلى من الدور غدا وهل سنشهد ادعاءا جديدا؟ وماذا لو باتت مختلف القيادات الأمنية والعسكرية والنقدية وربما القضائية ملاحقة أمام جزء من القضاء وبعض الساسة في وقت ينهمك لبنان في مسارين تفاوضيين مصيريين الأول مسار ترسيم الحدود البحرية والثاني ترسيم الحدود الاقتصادية والمالية مع صندوق النقد الدولي؟!

المضحك المبكي أنه وفيما الحرب الضروس تدور رحاها على الأرض حول سلامة ذكرت معلومات ان الأخير ترأس ظهر اليوم اجتماعا للمجلس المركزي لمصرف لبنان في مقره في الحمرا.

ولما كانت ملاحقة عثمان تمر حصرا بوزير الداخلية رجحت مصادر متابعة لتلفزيون لبنان ألا يعطي الوزير إذنا بملاحقة مدير عام قوى الامن علما أن مولوي استبق أي إجراء قضائي بقوله إن قوى الامن كانت تنفذ المهام المعطاة لها ولم تخالف القانون.

وفيما يستنزف القضاء والأمن بحروب وصفها البعض بأنها تصفية حسابات على أبواب الانتخابات تجد المافيات التجارية والدوائية متسعا من الوقت والبيئة المؤاتية للاستثمار في حاجات الناس وأمراضهم وكان لمافيا الدواء جولة جديدة من خلال إدخال أدوية غير مسجلة مصدرها تركيا ودول أخرى لبيعها بأسعار خيالية محققة أرباحا خيالية على حساب وجع اللبنانيين وسنكون مع تفاصيل هذا الملف في سياق النشرة..

لكن قبل كل ذلك وبالرغم من الانتكاسات اللبنانية المتتالية بارقة أمل رياضية تمثلت بفوز لبنان بلقب “بطولة العرب” في كرة السلة لأول مرة في تاريخه بفوزه على المنتخب التونسي في مباراة اقيمت على في امارة دبي، وذلك بعد تحقيق فوز مستحق بنتيجة 72 – 69..

بالعودة الى سياق النشرة مافيا الدواء تثري من جديد على حساب صحة الناس في تقرير لندى الحوت. 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان 

تحت عنوان التضامن العربي وعلى خطوط التواصل وصل رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى القاهرة للمشاركة في أعمال مؤتمر الإتحاد البرلماني العربي وسيكون لرئيس المجلس كلمة يتطرق فيها للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

“باقون نحمي ونبني” شعار الحملة الإنتخابية التي سيخوضها حزب الله بجدية ومسؤولية اطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى الشهداء القادة والذي كشف ايضا عن تنامي قدرة المقاومة في تحويل الصواريخ إلى صواريخ دقيقة وبتصنيع مسيرات أيضا.

أما اليوم فكان متمما لساعات السخونة القضائية بين مدعي عام جبل لبنان غادة عون وحاكم المصرف المركزي رياض سلامةوالجديد في هذا الشأن توسيع القاضية عون دائرة إدعائها لتشمل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والذي رأى فيه تيار المستقبل أنه لن يمر مهما جيشوا إلى ذلك سبيلا.

وبانتظار موعد الجلسة الحكومية الأربعاء المقبل سينكب الوزراء على دراسة خطة الكهرباء بأبعادها وتفاصيلها.

فأي مخرج سينتهي اليه النقاش بعدما تم ارساء معادلة  مفادها: لا زيادة على التعرفة قبل ساعات التغذية وما هي الضمانات أو هل من أمكانات لهذه الزيادة؟؟.

على أي حال الأنظار ستتوجه مطلع الإسبوع المقبل إلى مجلس النواب الذي يعقد جلسة عامة تتضمن جدول أعمال من 22 بندا تتعلق بقضايا الناس.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار 

بسم الله، وزاد المؤمنين، وعطاء السابقين، تبقى المقاومة وتسير..

وفي ظلال اربعينيتها وصفاء حكمتها، هي مقاومة وفية للاوائل، للمجاهدين، للمرابطين، وكل المنتظرين ساعة الحسم، حيث لن يكون الا ما كان منذ البدايات وأول القرارات: إيمان، جهاد، شهادة، وبشر الصابرين..

هو السادس عشر من شباط.. يوم يعد بالف مرحلة، يسمو بين عين قاومت مخرزا ورصاصة، وقامات انتصرت بدقة وقدرة ووعي الى يومنا حيث الميادين المسيجة بالعزم والثبات والعقول والهمة والابتكار، وبشر الصابرين..

في ذكرى القادة الشهداء الشيخ الاستشهادي راغب حرب، والسيد المؤسس عباس الموسوي، وقائد التطور والابداع عماد مغنية، تجسيد لمعنى ان يكون الوطن عزيزا وقويا على قدر ما اتسعت سماؤه ورحبت ارضه. ومن قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله في هذه المناسبة المجيدة تذكير لمن تخونه الذاكرة – او من يطعن الذاكرة والتاريخ – كيف ان قرار مقاومة الاحتلال كان استراتيجيا لحفظ هوية لبنان العربية، ولاستعادة السيادة وصنع الاستقلال الجديد.

هذا الخيار الذي يسمو وينمو ويحمي، لا توقفه لعبة المعارك بين الحروب التي يعتمدها الصهاينة ظنا انهم يربكون المقاومة، بل على العكس، اكد السيد نصر الله ان هذا التهديد تحول الى فرص في مدرسة القادة الشهداء ومعهم الشهيد القائد قاسم سليماني: فالمقاومة باتت قادرة على تحويل الصواريخ التي لديها الى صواريخ دقيقة وهي بدات ذلك، وتصنع الطائرات المسيرة منذ مدة، وبمواجهة مسيرات العدو في الحد الادنى فعلت دفاعها الجوي الذي لديها ايضا منذ ايام الحاج عماد مغنية، كما كشف السيد نصر الله..

انتخابيا، “باقون نبني ونحمي” شعار حزب الله لاستحقاق الخامس عشر من ايار.. شعار اطلقه السيد نصر الله معززا بتاكيد المقاومة على وعودها بالوقوف الى جانب شعبها وحمايته، ولمن يريد ان يحول بيننا وبين ان نحمي ونبني قال السيد نصر الله: باقون نحمي ونبني.

هو ايضا البقاء الى جانب البيئة المستهدفة في لبنان الذي عرف منذ تأسيسه بانه بلد الحريات وملجأ المعارضات، وفي هذا المقام قول حاسم للسيد نصر الله: المقاومة تحمي هوية لبنان من الفريق الذي يريد تغيير هذه الهوية وتحويله الى بلد للقمع.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في 

في الرياضة، لبنان يحقق انتصارا غير مسبوق بإحرازه البطولة العربية لمنتخبات الرجال في كرة السلة. فشكرا لابطال كرة السلة اللبنانيين، ومبروك للبنان الانتصار الابيض في الزمن الاسود.   في السياسة الدولة تستكمل انهيارها. 

أمس كان موعد إحضار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. لكن الموعد لم يتحقق. واليوم حددت القاضية غادة عون موعدا آخر عنوانه الإستماع إلى مدير عام قوى الأمن الداخلي عماد عثمان، تاريخه في الأسبوع المقبل. ومن المرجح، بل من شبه المؤكد، أن الموعد لن يتحقق. 

فماذا تفعل غادة عون؟ وماذا يفعل أركان عهد الرئيس ميشال عون؟ وهل ما يفعلونه يصب في خانة تلميع صورة الدولة أو لمصلحة هدم ما تبقى منها؟ الإحتمال الثاني هو المرجح، وخصوصا أن الإستنسابية عند غادة عون وأركان العهد هي سيدة الموقف. 

فلو أن غادة عون تلاحق الجميع بمعزل عن هواهم السياسي لكان الأمر مفهوما ومقبولا. أما أن تلاحق فقط من هم على خصومة مع العهد ومن يستهدفهم العهد وتياره السياسي فهذا لا يحقق بتاتا دولة الحق والقانون، بل  يتنافى وأبسط مقومات الدولة. فهل هذه هي الغاية: ضرب ما تبقى من مقومات الدولة في الأشهر الأخيرة من العهد، وصولا ربما الى الفراغ الكبير؟  

الانهيار الحاصل على صعيد الدولة الرسمية والشرعية تقابله حال تعبئة شاملة عند حزب الله. وهو ما عبر عنه امينه العام اذ قال في خطاب انتخابي : سنقول للجميع اننا باقون نحمي ونبني،  ونحن نحمي من خلال  المعادلة الذهبية.  نصرالله كشف بلا اي حرج ان الحزب بدأ ومنذ مدة تصنيع المسيرات في لبنان و” يللي بدو يشتري يقدم طلب” . 

وفي اشارة الى حماية الحزب مؤتمر المعارضة البحرينية اكد نصر الله ان الحزب هو من يحمي هوية لبنان من خلال حمايته حرية الرأي والتعبير! كل هذا يقال ويجري،  فيما اركان الدولة ووزراء الحكومة غائبون، ساكتون،  لا  يتجرأون على رفع صوتهم في وجه حزب الله. 

اليست  هذه هي النتيجة الطبيعية لممارسات العهد القوي: انهيار الدولة الشرعية نهائيا ، وصعود غير مسبوق لدولة حزب الله؟ لذلك ايها اللبنانيون ، كونوا على الموعد في الخامس عشر من ايار، شاركوا في الاستحقاق الانتخابي بكثافة، حاسبوا المنظومة الحاكمة  وعاقبوها،  واوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في 

إلى جميع القوى والشخصيات والناشطين الذين “اختفى حسهم” أمس، شكرا.

وإلى جميع التيارات والأحزاب والجهات التي أصدرت بيانات وتغريدات مستنكرة أمس واليوم، شكرا.

وإلى تيار المستقبل والقوات اللبنانية بالتحديد، شكرا.

“فاختفاء حس” البعض الأول، عرى شعاراتهم، التي طبلوا آذان اللبنانيين بها منذ سنتين ونيف، ليثبت بالصمت المجرد من أي تفاعل مع محاولة تفعيل سلطة القضاء، أنهم مزيفون.

واستنكارات البعض الثاني، سلطت الأضواء من جديد على ازدواجيتهم، حيث يبيعون الناس كلاما في النهار، فيما يبيعون ويشترون في الليل، ما يبقي القديم على قدمه، ولو على حساب الحق والشعب.

أما تيار المستقبل والقوات اللبنانية بالتحديد، فقد هالهما على ما يبدو مبدأ المثول أمام العدالة. فربما بالنسبة إليهما، لا الاقتصاد منهار، ولا الوضع المالي والنقدي يرثى له، ولا فجوة مالية، ولا خطر على أموال المودعين، بما يستدعي سؤال المعنيين من قبل القضاء.

فبالنسبة الى القوات ورئيسها، “يصر فريق العهد على فتح مواجهات يمينا ويسارا بهدف التغطية على فشله وإيصاله البلد إلى الانهيار والإفلاس والكارثة والعزلة”.

أما عند المستقبل، فعجقة بيانات على رغم الاعتزال لتفادي “المسبات”، كما نصح رئيسه سعد الحريري النواب الزرق قبل يومين… وبيان اليوم، نسخة معدلة عن بيان الامس، مع مطلع لافت، حيث اعتبر أن “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قرر مغادرة موقع الرئاسة في قصر بعبدا والالتحاق بالجنرال ميشال عون في الرابية”.

ولمعلومات تيار المستقبل، فاتهامهم هذا بالتحديد، مصدر فرح وغبطة لدى جمهور التيار الوطني الحر، الذي سئم الاعيب البعض وخداعهم الذي لا يواجه الا بنبرة وطلة جنرال.

وحول بيان تيار المستقبل، اكدت القاضية غادة عون في حديث الى موقع التيار الوطني الحر ان ما ورد فيه تهويل على قاض على خلفية ملف قضائي يقوم بواجباته فيه، واذا كان لدى المستقبل اي اعتراض، يمكن للمسؤولين فيه اللجوء الى القضاء، عوض توزيع البيانات الاعلامية التي تتضمن تهديدا ووعيدا للقاضي، اذا استمر بعمله. 

وسألت القاضية عون: “ما صفتهم بهذا الملف بالتحديد؟ وليش خايفين من ملف رياض سلامة؟ واين مجلس القضاء الاعلى من كل ما يحصل معي؟ واضافت: ادعيت على اللواء عثمان لأنه اعاق تنفيذ امر قضائي، وهدد امن الدولة بالمواجهة والدم والمستندات معي”.

لكن قبل الدخول في العناوين المطروحة، ولأننا على مسافة ثلاثة أشهر من الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في 15 أيار المقبل، الموعد الذي يمارس فيه الشعب حقه الدستوري بأن يكون مصدر كل السلطات، “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019.

تذكروا مثلا مين أساء تطبيق الحسنات القليلة بدستور ووثيقة الطائف، ومن أحسن تطبيق السيئات. تذكروا مين وضع جانبا تطبيق اللامركزية الادارية والمالية المنصوص عنها بوثيقة الوفاق الوطني، ومين رفض منح المجلس الدستوري صلاحية تفسير الدستور، ومين فسر المهل المعقولة بطريقة غير معقولة، متل مسألة المهلة المفتوحة لرؤساء الحكومات المكلفين للتشكيل، ومن دون ضوابط، لمنع ابقاء البلاد بلا حكومات.

وما تنسوا ابدا، مين عم يطالب بتطبيق الدستور بحذافيره، وعم يستخدم كل الصلاحيات حتى آخر مادة، لتعويض تقاعس الآخرين عن القيام بواجباتهم لإنقاذ البلاد من الوضع يللي عم تتخبط فيه بعد تلاتين سنة من السرقة والفشل.

ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي 

لا شيء في كل ما قاله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في ذكرى شهداء الحزب  القادة، اكثر اهمية من اعلانه لاول مرة، ان الحزب يملك القدرة على تحويل الآلاف من الصواريخ التي في حوزته إلى صواريخ دقيقة، وهو فعلا حول جزءا منها،  حتى انه صنع المسيرات، منذ مدة طويلة، فيما اللافت كان اعلانه الاصرار على حماية الجيش اللبناني، وتقويته وامداده بالسلاح والمال كما ونوعا.

في كلامه رسالة الى اسرائيل، فهل تقصد من خلالها القول ان كل العمليات التي نفذتها منعا لوصول الصواريخ الى لبنان، وتحويلها الى دقيقة فشلت؟ وتاليا لا لزوم لاستمرار عمليات القصف التي تستهدف سوريا؟ وهل أراد ايصال رسالة الى الاميركيين مفادها ان لا العقوبات، ولا ما يعتبره التضييق الاقتصادي على لبنان، ولا زعزعة ما اسماها بيئة المقاومة، باتت تنفع؟ 

مما لا شك فيه ان ما كشفه السيد نصر الله، فيه تهديد مباشر لاسرائيل، التي لم تصدر اي تعليق فوري، علما انها اعلنت اكثر من مرة خشيتها في اي حرب مستقبلية من استهداف بنيتها التحتية مثل الموانئ ومحطات الطاقة بالصواريخ.

حتى ان وزير دفاعها بيني جانتس كان اكد ان “حزب الله يعرض اللبنانيين ودولتهم  للخطر مضيفا: إن بلاده ستتصرف بحزم في مواجهة المشروع الإيراني الدقيق الذي يعمل من قلب لبنان”.

الصمت الاسرائيلي يشبه صمت القبور اللبناني، فلا تعليق حتى الساعة ايضا على كلام نصر الله، لان اللبنانيين مسؤولين ومواطنين يتلهون بفصول مسرحية ابطالها اعلى المسؤولين في الدولة من الرئاسات الثلاث، الى رؤساء الكتل النيابية والاحزاب.

استهلت بمحاولة احضار حاكم المصرف المركزي كشاهد امام القاضية غادة عون في فصلها الاول، لتستكمل اليوم بادعاء عون على المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، لتطوى آخر فصولها قريبا من دون اي نتيجة، الا مزيدا من الضرب في جسد القضاء الذي يكاد يلفظ انفاسه الاخيرة. 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد 

لبنان بطل العرب في كرة السلة، متغلبا على تونس ومحرزا اللقب للمرة الأولى ولبنان بطل العالم في كرة اليد الضاربة والملاحقات القضائية التي انتقلت اليوم إلى عرين المستقبل وحصنه الأمني اللواء عماد عثمان ففي اليوم الذي منحت فيه القاضية غادة عون إجازة لحاكم مصرف لبنان من الملاحقة.. طرقت أبواب قوى الأمن الداخلي وطلبت رأس لوائه، والذي حوله تيار المستقبل إلى “قميص عثمان” وتنطلق القاضية عون في قضية عماد عثمان من اتهامها له بأنه منع جهاز أمن الدولة من تنفيذ مذكرة الإحضار بحق حاكم مصرف لبنان. 

لكن اللافت في الادعاء أن قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور كان أسرع من القاضية عون في تحديد جلسة استماع للمدعى عليه هنا اندلعت الحرب مع تيار المستقبل الذي اتهم رئيس الجمهورية مباشرة بإدارة المعركة وتحريك القاضية عون وقد ردت رئاسة الجمهورية هذا المساء متهمة المستقبل ببث الاكاذيب والاضاليل وقالت ان ادعاءات تيار المستقبل لها خلفيات ثأرية تهدف الى اضفاء طابع تجريضي على مقام رئاسة الجمهورية وشخص الرئيس .

من بين أصنافها العديدة، 7 أطباق من المائدة العربية عرفت عالميا فيما لجأت النائبة بهية الحريري إلى “بي الصبي” وأجرت رئيسة كتلة المستقبل اتصالا برئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أكد لها موقفه الرافض تصرفات عون ورأى أن هذا الادعاء هو محض افتراء وأنه سيتابع شخصيا هذا الموضوع مع وزير العدل والمدعي العام التمييزي. 

لكن الموضوع أصبح بين أياد عونية أمينة انطلاقا من “المباشر” الرئيس ميشال عون المشرف على جهاز قضائي يتوزع اليوم بين القاضية غادة عون وملبي النداء السريع القاضي نقولا منصور هو القضاء العامل وفق تسريع الرغبات وليس تسريع القضايا المكدسة في العدليات.. وخطوطه أصبحت واقعة على مفرزة بعبدا أما تعطيل خط النقل المشترك بين لبنان وإيران فقد حوله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم إلى إعلان الفرصة، كاشفا عن تصنيع صواريخ دقيقة في الداخل.. معطلا خطة سير العدو لصنع معركة بين الحروب، قائلا “مش محتاجين إلى نقل السلاح وإلى معركة بلا طعمة وما إلها نتيجة”.. 

وأضاف إن الإسرائيلي يفتش اليوم عن أماكن هذه الصواريخ، وقد نكون أمام عملية “أنصارية-2”.. كما وضع نصرالله مسيرات حزب الله في التصرف وقال: لقد بدأنا بتصنعيها “والي بدو يشتري يقدم طلب” وأغفل نصرالله ملف ترسيم الحدود البحرية والمحادثات الأميركية اللبنانية بشأنها وصرف التركيز إلى الانتخابات النيابية.. مطلقا عنوان حزب الله لها وهو عاب على الخصوم صرف ثلاثين مليار دولار على مدى سنوات شاركوا فيها في الحكومات لكنهم لم يقدموا أيا من المشاريع إلى اللبنانيين. 

ومن مشاريع حزب الله أن وزير الأشغال علي حمية وضع لبنان “عالسكة” وأعلن اليوم عن مشروع ستموله الحكومة الإسبانية لإنشاء سكة حديد تبلغ أكثر من أربعمئة كيلومتر وتربط لاحقا لبنان بمحيطه العربي المتوسطي ومن دون ربط مناطق انتخابية، فإن اقتراح الميغاسنتر سيعود إلى البحث من زاوية إقناع السلطة بجدواه الانتخابية، لاسيما في ظل أزمة معيشية تعيق تنقل اللبنانيين يوم الاقتراع. 

لكن جدول أعمال الجلسة النيابية العامة الذي يحتوي على اثنين وعشرين بندا، لم يلحظ الميغاسنتر الذي سقط دستوريا أو أيا من الاقتراحات المتعلقة بالانتخابات على أن اقتراح الاقتراع في أماكن الإقامة قد يكون الطرح الأكثر فاعلية من بين كل ما قدمه التيار الوطني الحر.

السابق
كيف اقفل دولار السوق السوداء اليوم؟
التالي
نصرالله يُحوّل لبنان إلى مصنع للصواريخ والمُسيّرات ..والجنون العوني يَتمدد إلى عثمان!