«القمح الأوكراني» ولبنان.. هذا ما كشفه سيف لـ«جنوبية» عن مصير الرغيف!

فرن خبز
بطريقة غير مباشرة، ترخي الأزمة الأوكرانية الروسية بظلالها على العديد من البلدان، ومن بينها لبنان "اللبيس" دائماً لتداعيات ما يحصل عالمياً، ليُضاف بند مستجد الى رزنامة مشاكله التي لا تعرف سبيلها الى المعالجة"الترقيعية" إلا عند حدوثها .

يحتاج لبنان الى 600 ألف طن سنوياً من القمح، ويستورد غالبيته من أوكرانيا كونه أقل كلفة، ما جعل التكهنات عن مصير رغيف اللبنانيين في مهب ما سيحصل بين طرفي النزاع، فيما إمكانية الإستيراد من مصادر أخرى كروسيا ورومانيا كما الهند وأميركا وأستراليا ضمن الإحتمالات، ولكن الأسعار ستكون مرتفعة وفق ما أكده رئيس نقابة صناعة الخبز طوني سيف لـ”جنوبية”، فهل من أزمة خبز مرتقبة؟

لا مؤشرات عن أزمة خبز ومخزون القمح يكفي لشهرين

شدد سيف على أن “كل شي مؤمن حتى الآن، ولا مؤشرات عن وجود أزمة ومخزون القمح متوافر لشهرين”، لافتاً الى أن”تأثير ما يحصل سينعكس سلباً على استيراد لبنان للقمح، باعتبار أن 60% من حاجاته مصدرها أوكرانيا”.

60% من قمح لبنان من أوكرانيا والأسواق البديلة أغلى ثمناً

وأوضح أن ” استيراد القمح من بلدان أخرى كأوروبا يكون مُكلفاً، إذ أن سعر القمح فيها أغلى”، مشيراً الى أن دعم القمح من قبل مصرف لبنان مؤمن، وبالتالي فإن سعر ربطة الخبز لن يتأثّر بأي تطورات قد تحصل، والعبء ستتكبّده خزينة الدولة”.

الدعم مؤمن للرغيف وسعر ربطة الخبز لن يتأثر

واعتبر أنه في حال تأزمت الأمور، فإن مسؤولية الدولة ووزارة الإقتصاد، وكذلك تجّار القمح والمطاحن، تأمين موارد إستيراد بديلة لتغطية حاجة السوق المحلي وإن بأسعار مرتفعة”، لافتاً الى أن “هناك متغيرات عالمية تتحكم ببورصة أسعار القمح، إن من حيث المحصول أو غيرها من المستجدات السياسية والإقتصادية”.

السابق
أحمد فقيه.. فيلسوف جنوبي غيّبته «الجائحة» واستعادته الفلسفة!
التالي
نصرالله يهدّد اسرائيل: بدأنا بتصنيع المسيّرات و«اللي بدو يشتري أهلا وسهلا»!