لبنان بلد العجائب والغرائب، فبعد فترة من شح الدولار واحتكاره من مصرف لبنان والمصارف وكبار الصرافين لاستعماله في عالم المضاربة على الليرة وجني ارباح طائلة يومياً من فرق سعر صرف الدولار، بدأت مرحلة جديدة في سوق الصرافة اليومي وابطاله الصرافون الكبار والصغار واصحاب الشنطة وكذلك “النوفو ريش” والذين استفادوا من احتكار البضائع المدعومة وبيعها بعد رفع الدعم وكذلك الادوية وسوق البنزين والذي خلق طبقة من “الاغنياء الجدد” راكموا مبالغاً تجاوزت المئة والمئتين مليون في 3 اشهر.
المراهنةمن 50 الى الف دولار تتم على سباق الخيل والمباريات الرياضية وكرة القدم والبطولات الاوروبية والمحلية
ويؤكد صراف كبير لـ”جنوبية” ان عالم البورصة وارباحه السريعة، بات مغرياً وجاذباً لهواة “الربح السريع” وبعد تبدد “المرابح” في سوق الدولار اليومي بعد تثبيته مرحلياً من مصرف لبنان وضخه ما يفوق حاجة السوق من “الفريش دولار”، ايضاً وجد هؤلاء ضالتهم في المراهنة على سباق الخيل والمباريات الرياضية وكرة القدم تحديداً والبطولات الاوروبية وحتى المحلية وتتراوح المبالغ التي يراهن عليها الفرد من 50 الى الف دولار.
عالم البورصة وارباحه السريعة بات مغرياً وجاذباً لهواة “الربح السريع” وبعد تبدد “المرابح” في سوق الدولار اليومي بعد تثبيته مرحلياً من مصرف لبنان
اما الاستثمار في البورصة فيبدأ من 100$ وصولاً الى الـ500 $ اسبوعياً، ويؤكد ان ابناء الجنوب والضاحية منخرطين في هذا العالم منذ زمن، بينما تراجع بقاعاً ظاهرة “الدين بالفائض” او التسليف لاجال صغيرة وبفوائد كبيرة .
إقرأ أيضاً: خاص «جنوبية»: بهاء الحريري «خائب الظن»..عائلياً وسُنياً!
وهذه الظاهرة الاخيرة ذهب ضحيتها الكثير من المواطنين والتجار ودفعوا حياتهم وارزاقهم للعصابات الكبيرة التي قامت بهذا الامر!
