بالفيديو.. الشيخ دندش في أعنف هجوم على «حزب الله»: عشر بقرات في الهرمل خير من نوابهم!

الشيخ عبد السلام دندش

في قاموس حزب الله، تعتبر “بعلبك الهرمل” هي “خزّان المقاومة”، فهو عمل منذ إنطلاقته بقيادة الحرس الثوري الإيراني على “عسكرة” هذه المنطقة، وتجنيد أهلها بعد أن مارس بحقهم سياسة التجويع والتجهيل، وأسقط عليهم عبارات أوهمهم أنها “مقدسة”، مستغلا نخوة وإندفاعة وشجاعة أهل هذه المنطقة.

وفي هذا السياق، يتابع الشيخ عبد السلام دندش إنتفاضته في بيئة حزب الله في الهرمل ضاربا كل “المفاهيم المقدسة” عند حزب الله، معرياً أفكارهم في أكثر من منطقة، حيث وصف في تسجيل له “خزان المقاومة” بخزان البؤس والذل والحرمال، وقال “أن عشر بقرات في الهرمل خير من نوابهم”، وأضاف متوجها لابناء بعلبك الهرمل “لقد سلبوا عزتكم وكرامتكم بمفاهيم مغلوطة وكاذبة”، وتوجه لنواب الحزب قائلاً: “انت كنائب لا تقدم ولا تؤخر روح انضب ببيتك واستقيل فالتاريخ لن يرحم، وانا لا اذكر نائب من نواب بعلبك الهرمل الا والعنه”.

صرخة الشيخ دندش العلنية، هي انعكاس لما يقوله ابناء البيئة الشيعة في هذه المنطقة في مجالسهم الخاصة، ولا يجاهروا، نتيجة الترهيب القمع. كثر منهم، يرفضون ذكر اسمائهم، لكنهم يأكدون ان “حزب الله، الذي يبسط سيطرته السياسية والامنية والعسكرية والاجتماعية، لم ينشئ معملا أو مصنعا، ولم يطالب ببناء جامعة او صرح تربوي، كل ما قام به أنه أنشأ معسكرات تدريب ومخازن للأسلحة الثقيلة، وشارك تجار المخدرات والكبتاغون في تجارتهم الممنوعة.

أهالي بعلبك الهرمل الذين ينتمي معظمهم الى عشائر، تصرفوا مع حزب الله منذ البدايات كضيف حضنوه، وآمنوا بالمقاومة بوجه العدو الاسرائيلي، الا أن الحزب انتهج سياسة “فرق تسد”.

وبعد ان أصبح حزب الله ضيفا ثقيلا على الأهالي، كما وصفه أحدهم، لا يستبعد مراقبون و محللون،ض تكاثر هذه الاصوات وانتفاضتها على الواقع خاصة، من قبل رجال الدين الذين كانت تتحكم بهم “هدية القائد”، وبعض الخوف من شيطنتهم وتخوينهم.

السابق
بالفيديو: بين الفقر والهجرة.. شمس الدين يكشف لـ«جنوبية» عن أرقام «صادمة»!
التالي
خاص «جنوبية»: الحريري «يستنهض» جمهوره «عاطفياً» بذكرى١٤شباط.. ونصائح امنية لمجموعة بهاء بعدم التوجه الى الضريح!