على بعد ثلاثة أشهر من الاستحقاق الانتخابي المقرر في منتصف ايار المقبل، جمعت قوى الاعتراض في منطقة صور نفسها، تحضيرا لخوض الانتخابات في (مواجهة) لائحة الثنائي الشيعي وحلفائهما.
إقرأ أيضاً: بالفيديو: كواليس «التيار الأزرق»..هذا ما كشفه علّوش لـ«جنوبية» عن عودة الحريري و..«التكليف الشرعي»!
وأعلنت قوى الاعتراض ، التي تضم في صفوفها أحزاب من اليسار ( الحزب الشيوعي ومنظمة العمل الشيوعي) ونبض الجنوب وجنوبيون للحرية وممثلين عن تيار ي ال الخليل والاسعد وحراك صور ومستقلين عن ولادة تحالف المعارضة الديمقراطية في مدينة صور ومنطقتها، من مقر منتدى صور الثقافي أحد ركائز هذا التجمع. بحضور ممثلين عن هذه القوى والمرشحين الذين خاضوا انتخابات ٢٠١٨ وأخرين يعتزمون الترشح.
وثيقة التحالف
وتلا رئيس منتدى صور الدكتور عمر خالد وثيقة التحالف ، متوسطا الناشط محمد فران والدكتور حازم الخليل .
وقال: إن اللقاء يجمع مختلف قوى المعارَضة للسلطة السياسيّة الفاسدة في لبنان.
ومن أهدافه:
- التأكيد على الممارسة الديمقراطيّة في الحياة السياسية والثقافية والإجتماعية في لبنان عمومًا، ومنطقة صور خصوصًا.
- مواجهة التدهور الحاصل الذي قد يؤدّي إلى انهيار الدولة وتفكّك الكيان.
- المقاومة حق إنساني للشعوب، وقيمة وطنية، شهدتها بلادنا جرّاء الاحتلال الإسرائيلي، فكانت ردّاً على مخاطره وانتهاكاته سيادةَ الدّولة. لذلك يدعو “لقاء منطقة صور” إلى مقاربة هذه المسألة من خلال الدعوة إلى بناء استراتيجيّة دفاعية وطنية ضدّ أي احتلال أو وصاية أو تدخّل أو ارتهان للخارج.
- العمل على بناء دولة ذات إرادة حرّة تُقرّر الحرب والسلم؛ دولة القانون والمؤسسات؛ دولة استقلاليّة القضاء؛ دولة المواطنة والعدالة الاجتماعيّة؛ دولة تبسط سلطتها على كامل أراضيها، وتحمي حدودها الدولية.
- التمسّك بالدستور وتطبيق موادّه كاملةً كما جاءت في وثيقة الوفاق الوطني في الطائف.
- فصل السلطة القضائية واستقلاليتها عن السلطة السياسية، على أن تقوم بدورها في حماية الحريات العامة، وحفظ حقوق الدولة والمواطن.
- العمل على وضع الآليات العملية لاسترداد الأموال العامّة المنهوبة، وحفظ حقوق وأموال المودعين.
- المطالبة بخطّة إنقاذية شاملة، لمحاربة الفساد وإصلاح الإدارة، وإعادة عجلة العمل والإقتصاد، وحماية الأمن الصحي والإجتماعي للمواطنين اللبنانيين.
- وفي ختام تلاوة الوثيقة رد خالد وفران والخليل على أسئلة المشاركين.
