«حزب الله» يحول الجنوبيين الى «دروع» لنصرالله.. و«اليونيفيل» تفضح ألاعيبه! 

مناصرين وجمهور حزب الله

بعد أسبوعين على تعدي وحدة “غضب الاهالي” في “حزب الله”، على دورية ل “اليونيفيل” في بلدة شقرا في الجنوب، بحجة التقاط صور داخل البلدة، تكرّر الاعتداء مساء أمس على دورية للقوة الدولية تضم جنوداً إيرلنديين، وهذه المرة في أحد أحياء بلدة بنت جبيل بحجة تصوير منازل، وتم تكسير آليات الدورية بذريعة “دخولها  البلدة من دون مواكبة الجيش اللبناني كما يفرض القرار 1701”.

اقرا ايضاً: في بنت جبيل: اشكال جديد مع اليونيفيل بحجة «تصوير المنازل».. واعتداء على الآليات وتكسيرها!

هذا الإعتداء الخطير دفع بقوات “اليونيفيل” للخروج عن صمتها وكشف حقيقة ما جرى، متهمة في بيان “الجهات الفاعلة بالتلاعب بسكان المنطقة لخدمة أغراضها”.

البيان يبرئ الأهالي من عمليات الهجوم، ويحمل في طياته إشارات واضحة الى “حزب الله” الذي يحاول زج الأهالي في مواجهة مع “اليونيفيل” والتلاعب بهم، وتخريب علاقتهم الودية مع القوات الدولية.

وفي هذا السياق، وإذ تشير مصادر خاصة ل”جنوبية” الى خطورة هذه الإعتداءات المتكررة، تؤكد أن هذه الهجمات هي “ملحق” للخطاب “اللامسؤول” لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، والهدف توتير الاجواء ومنع أي محاولة لضبط الحدود البرية مع سوريا، وإرباك الساحة الداخلية مع قرب الانتخابات النيابية تمهيدا لإلغائها”.

و ترى المصادر عينها،  انه “كلما شعر “حزب الله” بنفور البيئة الحاضنة منه، يذهب نحو شد العصب الطائفي وخلق عدو جديد يخيف به الشيعة”، وتساءلت “هل يجعل الحزب من قوات حفظ السلام عدوا لسكان الجنوب بعد العلاقة الودية المتطورة بين الجهتين لإحياء عمل “المقاومة”؟!

وكانت نائبة مدير المكتب الإعلامي “اليونيفيل” كانديس آرديل أوضحت في بيان أن “جنود حفظ السلام الذين يعملون على حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان تعرّضوا لهجوم الليلة الماضية من قبل مجهولين، حيث تعرضت آلياتهم التابعة للأمم المتحدة للتخريب وسرقت منها أشياء رسمية، وقالت آرديل: “على عكس المعلومات المضللة التي يتم نشرها، لم يكن جنود حفظ السلام يلتقطون الصور ولم يكونوا في ملكية خاصة، بل كانوا في طريقهم للقاء زملائهم في القوات المسلحة اللبنانية للقيام بدورية روتينية.” 

واتهمت الجهات الفاعلة بالتلاعب بسكان المنطقة لخدمة أغراضها” مؤكدة على حق اليونيفيل التمتع بحرية الحركة الكاملة في جميع أنحاء منطقة عملياتها ودعت السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق سريع وشامل ومحاكمة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم.”

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد زار مقر قيادة قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان في ال 21 من الماضي، واطلع على مهام “اليونيفيل” وعملياتها واجتمع بممثلين من المجتمع المدني بعيداً من الإعلام.

السابق
الثاني خلال أسبوعين.. اليونيفيل تدين الاعتداء على جنودها في بنت الجبيل وتدعو السلطات للتحقيق
التالي
جعجع يتهم نصر الله وحزب الله بدفع لبنان إلى جهنم