في اعتداء هو الثاني خلال اسبوعين، تعرضت قوات حفظ السلام الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) اليوم الأربعاء، للاعتداء على بعض جنودها من الجنسية الايرلندية من قبل مجهولين” في أحد أحياء بنت جبيل.
وفيما تم تداول معلومات ان الإشكال وقع بعد أن اعترض عدد من الأهالي الجنود وهم يقومون بتصوير منازل سكنية، وتطوّر الإشكال إلى تضارب، وعمد بعض الأشخاص إلى تكسير زجاج آليات الدورية.
الا ان اليونيفيل أدانت ما تعرض له جنودها، نافية ما يتم تداوله من معلومات حول التصوير، وقالت نائبة مدير المكتب الإعلامي لـ”يونيفيل” كانديس آرديل، “تعرض جنود حفظ السلام لاعتداء من قبل مجهولين الليلة الماضية. الآليات التابعة للأمم المتحدة تعرضت للتخريب والسرقة”.
اقرا ايضاً: في بنت جبيل: اشكال جديد مع اليونيفيل بحجة «تصوير المنازل».. واعتداء على الآليات وتكسيرها!
وأكدت أن “يونيفيل تدين الاعتداءات على الرجال والنساء الذين يخدمون قضية السلام، والتي تعتبر انتهاكات للقانون اللبناني والقانون الدولي”.
“كانوا في طريقهم للقاء زملائهم في الجيش اللبناني”
وأضافت آرديل: “لم يكن جنود حفظ السلام يلتقطون الصور (..) بل كانوا في طريقهم للقاء زملائهم في القوات المسلحة اللبنانية للقيام بدورية روتينية”.
وهذا هو الاعتداء الثاني خلال أسبوعين، إذ اعترض شبان لبنانيون في بلدة “شقرا”في 22 شهر كانون الأول الماضي، دورية تابعة لقوات “يونيفيل”، ما أسفر عن صدمها شابين خلال محاولتها مغادرة المكان.
في المقابل، عبّرت الحكومة اللبنانية عن “أسفها” لحادث الاعتداء على الدورية التابعة لقوات “يونيفيل” في الجنوب.
