«الثنائي» يَلتف على الفلتان جنوباً..وحزب الله «يُزكزك» قائد الجيش بالعشائر بقاعاً!

من الاحتجاج في صور
الفلتان الامني والاقتصادي والمعيشي والذي يعم مختلف المناطق اللبنانية من الجنوب الى البقاع، يتفاقم مع تحلل مؤسسات الجولة واجهزتها وفي ظل غياب الرقابة على الاحتكار والتلاعب بالاسعار وبسعر صرف الدولار. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

وفي صور وبعد عراضة النواب والبلدية، جاء دور بعض الناشطين المقربين منهما، لأخذ دور، واثبات وجود شكلي واعلامي لا يغني ولا يسمن من جوع.

اما بقاعاً فيترجم حالياً الكباش بين “حزب الله”، وقائد الجيش جوزاف عون على خلفية اقالة العمد منير شحادة المقرب من الحزب من المحكمة العسكرية.  

“لجنة مقاومة الاحتكار” في صور؟

وقال مصدر من مدينة صور لموقع “تيروس” ان لإرضاء العدد الأكبر من الطامحين لتصدر وجاهة المجتمع، يتم اختراع مناصب و مراكز فقط لأجل التسمية و آخرها ما سُمِّيَ بِ  “لجنة مقاومة الإحتكار في صور” التي زارت اليوم القوى الأمنية في المدينة و طالبوها بالتشدد لما فيه أمن المدينة و اهلها، بحسب ما صدر عنها و كأنَّ القوى الأمنية تنتظرهم لتباشر مهامها، فالإعلان عن الزيارة بهذا الإسلوب، ان دلَّ عل شيء؟ يدل على “سذاجة” الزائرين، و سعة صدر القوى الأمنية!

البقاع

وبعد أن اغرق الاهمال والحرمان والنسيان قرى بعلبك الهرمل بالظلمة الدامسة ، يستمر انقطاع هذه المنطقة لليوم الخامس على التوالي عن العالم بفعل توقف الانترنت عن المنطقة، وغياب ارسال الشبكات الخليوية. فأدى ذلك الى تعطل أشغال المواطنين في وقت يعجزون عن التنقل بسبب ارتفاع سعر المحروقات.

ما يثير الاستهجان أن مسؤولي “الثنائي” في البقاع يحيلون هذا الحرمان الى سياسات الحكومات المتعاقبة!

وما يثير الاستهجان أن نواب “الثنائي الشيعي” في المنطقة ووزرائهم يحيلون هذا الحرمان الى سياسات الحكومات المتعاقبة والذين كانوا ولا يزالون جزءاً اساسياً من هذه الحكومات، وصانعي جميع البيانات الوزارية، وبدأ الأهالي يحمّلون “الثنائي” تبعات هذا الحرمان لتغليبه الخطاب التجييشي وتبريرات حزب الله لمشاركته في الحروب في سوريا واليمن في وقت أن “البيئة الحاضنة” عاجزة عن الصمود في وجه الانهيار الاقتصادي الناجم من هذه المنظومة نفسها.

احتجاجات على إقالة شحادة

ولا تزال قضية العميد منير شحادة تتفاعل في البقاع الشمالي وخاصة في وسط العشائر البقاعية، حيث استنكرت فعاليات وعشائر البقاع قرار عزل العميد من منصبه في المحكمة العسكرية قبل سنة و عشرة اشهر من احالته على التقاعد، واعتبروه قرار جائر بحق منطقة البقاع.

إقرأ أيضاً: «الثنائي» والبلديات يَتقاذفون «نَار» الفلتان الأمني جنوباً.. ونَقمة بقاعية على «حزب الله»!

ونظمت عشائر وفعاليات بعلبك الهرمل وقفة تضامنية احتجاجا على القرار المتخذ بحق شحادة واهالي المنطقة امام مبنى بلدية دورس.

السابق
«زوبعة الحوار» تنتهي في «فنجان الأزمات»..وترقب لـ«تسويات» في 2022!
التالي
رقم قياسي جديد وإرتفاع الوفيات..4290 إصابة بـ«كورونا» و17 حالة وفاة!