«الثنائي» يَفتعل مناسبات لشد عصب الجنوبيين..و«صرخة جوع» لعائلات عسكر البقاع!

تظاهرة عائلة العسكريين في البقاع
مع شعور "الثنائي" ومسؤولوه ونوابه بتراجع الحماس السياسي والحزبي في مقابل ارتفاع صرخة الغضب من الجوع والفقر والعوز جنوباً، بدأ "الثنائي" يخترع مناسبات لاعادة شد عصب الجمهور واثارة اهتمامه الى "مؤامرة مالية اميركية" وفتنة "قواتية" وغيرها من الاختراعات التي لم تعد تنطلي على جياع الجنوب. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

اما البقاع فشهد صرخة مدوية لعائلات من عسكرييه ضد الجوع والافقار والقهر الذي تمارسه الدولة على موظفي القطاع العام ولا سيما العسكريين والاسلاك الامنية.

نواب “الثنائي” يستعطفون الأهالي في صور!

في مدينة صور و بلداتها  اورد موقع “تيروس”، ان نواب “الثنائي” المهيمن بدأوا يخترعون مناسبات ليتوسَّلوا رضى الأهالي الَّذين بدورهم يقاطعون كل المناسبات التي تكون تحت رعاية نواب المدينة.

ففي لقاء انتخابي للنائب حسن عزالدين في مجمع الإمام الحسين في صور، و رغم أنَّ الدعوة كانت عامة اقتصر على عدد من عناصر الحزب المفرَّغين مع غياب ملفت لجمهور الحزب.

و بحسب مصدر من المدينة، أنَّ النائب عزالدين، حدد كلامه في محورين. الاول: عن القوات اللبنانية و تطابق مشروعها مع العدو. الثاني: عن الحصار التي تفرضه أميركا على لبنان.

و كل ما قاله ليس إلا تكراراً لخطابات سابقة، و كأن “حزب الله” استهلك كل مواقفه و مهما حاول إقناع المستمعين لن يجد آذان صاغية.

أما النائبة عناية عزالدين، فاحتفلت مع مسؤولين في أمل في محلة المساكن شرقي صور، بالحصول على جهاز تنفس، و لم يذكروا الجهة المانحة.

و قال أحد أبناء المساكن لموقع تيروس: ” أين كانت سعادة النائبة قبل يومين و نحن غارقون بمياه الشتاء التي دخلت بيوتنا و محلاتنا؟

لقد جاءت بعد نهاية العاصفة، كالعادة يحضرون نواب صور بعد وقوع الأزمات و اثنائها، يهتفون!!! “. 

البقاع

وفي خطوة هي الأولى من نوعها، نتيجة لتردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية وانعكاسها على اسر العسكريين في الجيش وقوى الامن الداخلي والقطعات الامنية، ليعرب الأهالي عن الواقع المزري الذي وصلوا اليها، وحالة الجوع والافلاس التي طالتهم.

ونفذ أهالي وأبناء وأقارب وزوجات العسكريين في الخدمة الفعلية، اعتصاماً احتجاجياً على الاوضاع الاقتصادية التي وصلوا اليها، شاركهم في التحرك ضباط وعسكريين متقاعدين، وذلك عند الطريق الدولية رياق – بعلبك على الطريق الشرقي للجامعة الامريكية عند النقطة الرابعة.

إقرأ أيضاً: عون يكرس توزيع الأدوار بين صهره و«حزب الله»..وترقب لإنعكاسات التصعيد السعودي!

رفع المشاركون الإعلام اللبنانية واعلام الجيش وشعارات التضحية والوفاء،

ورفع المعتصمون بعض العسكريين على اكتافهم ورددوا شعارات “لا للذل ولا للعار، العسكري حامي الديار”، الله لبنان والجيش، “لا للذل لا للجوع العسكري راسه مرفوع”، و “بدنا حقوق عسكرنا، ولاد العسكر جوعانين”، وبثت الاناشيد الوطنية والنشيد الوطني اللبناني.

وعملت قوة من الجيش اللبناني بفتح الطريق الدولي على مسرب واحد فيما حافظ عناصر الحاجز على أمن المشاركين.

وألقيت خلال الاعتصام كلمات طالبت قائد الجيش بحفظ حقوق العسكريين وتأمين مازوت التدفئة، وعدم إذلال العسكري على أبواب المصارف لان راتب العسكري أصبح اقل من ٥٠ دولار أميركي،

وهدد المشاركون بتصعيد تحركاتهم بوجه المسؤولين ونقل أولادهم واطفالهم الى الثكنات العسكرية في حال لم تنفذ مطالبهم.

السابق
«احلام يقظة لدى البعض».. تعليق للمستقبل على حل التيار واعتكاف الانتخابات!
التالي
حارث سليمان يكتب لـ«جنوبية»: الفيل في مخزن الخزف!