تعثر الجولة السابعة للمفاوضات النووية بين ايران ودول الخمسة زائد واحد في فيينا، فتح باب الاحتمالات على ان يؤدي انسداد الافق امام احتواء المشروع النووي الايراني الى عمل عسكري وسط تلويح اسرائيلي بضربة لمفاعلات ايران النووية.
غانتس: ضربة محتملة!
وأفادت صحيفة “هآرتس” بأن “وزير وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس أمر الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لاحتمال توجيه ضربة عسكرية لإيران”.
ولفتت الصحيفة الى ان “غانتس الموجود حاليًا في الولايات المتحدة لإقناعهم بتكثيف الضغط على إيران ، أبلغ واشنطن أيضًا بهذه الخطوة|.
وبحسب الصحيفة، لفت غانتس الى ان المحادثات النووية لم تسفر عن “أي تقدم” وأن القوى العالمية “تدرك أن الإيرانيين يمارسون الالاعيب”.
كما نقلت قناة “العربية” عن مصادر عسكرية إسرائيلية تأكيدها وجود توجيهات بالتحضير لعمل عسكري ضد إيران.
أدرعي: مناورة مفاجئة
ولفت المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلى أنّ “مساء اليوم، بدأ تمرين عسكري بصيغة مفاجئة، بمشاركة هيئة التكنولوجيا واللّوجستية وهيئة العمليّات والذّراع البريّة، حيث سيتمّ التدرّب على تفعيل كامل المنظومة التكنولوجيّة واللّوجستيّة والقوّات البريّة، لمحاكاة سيناريوهات قتاليّة على الجبهة الجنوبيّة”.
إقرأ أيضاً: «إنفجار غامض» لمخزن سلاح لحماس «يَخُض» الجنوب..وكباش حكومي بين عون وميقاتي!
وأشار، عبر مواقع التوّاصل الاجتماعي، إلى أنّ “خلال التمرين الّذي سيشارك فيه الآلاف من جنود الاحتياط، ستشهد المنطقة تحرّكات نشطة لقوّات عسكريّة، بالإضافة إلى نقل عتاد ثقيل وعربات مصفّحة. ستتدرّب مراكز هيئة التكنولوجيا واللوجستية ومستودعات الطوارئ في المناطق العسكريّة في الأيّام المقبلة، على نقل القوّات المقاتلة ودعم الجهود البريّة”.
وأوضح أدرعي أنّ “التّمرين المفاجئ والواسع، يهدف لفحص جاهزيّة واستعداد قوّات جيش الدفاع في المجالات اللوجستيّة، حيث تمّ التّخطيط له بشكل مسبق في إطار خطّة التّدريبات السنويّة للعام 2021”.
