العراق:القاء القبض على رجل دين شيعي لإطلاقه صواريخ على مبنى مركز الرافدين!

علم العراق

بتهمة الإرهاب، صدر امر إلقاء قبض بحق حميد الحسيني وعمار ابراهيم بعد استهداف مركز الرافدين.

وفي التفاصيل، أصدر القضاء العراقي مذكرتي قبض وفق المادة ” 4 ارهاب ” بحق شخصين، توصلت التحقيقات إلى ارتباطهما بهجوم صاروخي استهدف، في 23 آب الماضي، “مركز الرافدين للحوار” في محافظة النجف.

اقرا ايضا: حديث فوق الإنتخابات.. منطق خارج المنطق!

وتوجه مذكرتي القبض، الصادرتين عن محكمة استئناف النجف الاتحادية، تهمة الإرهاب لـ”حميد محمود حسين علي الحسيني”، وهو رجل دين يسكن في محلة البراق في النجف ويشغل منصب رئيس اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية في العراق، إضافة إلى “عمار إبراهيم طلال عطية البوعامر”، الذي يسكن حي الفرات الثاني في قضاء الكوفة.

وتوصلت التحقيقات والجهد الفني لجهاز الاستخبارات إلى أن هذين المتهمين متورطين بعملية اطلاق صاروخ ” RPG7 “على مبنى “مركز الرافدين للحوار” في حي الحوراء وسط النجف وايضاً تم التحرز على السيارة التي نفذت العملية الارهابية وذلك فجر 23 آب الماضي، ما ألحق أضراراً مادية كبيرة بالمبنى.

وسجلت كاميرات مراقبة لحظة الاستهداف، وأدانته العديد من البعثات الدبلماسية في العراق ومؤسسات المجتمع المدني وكبار الشخصيات السياسية وقتها.

وظهر في التسجيل المصور، شخص يترجل من سيارة ثم يطلق الصاروخ باتجاه المركز الذي تعرض في السابق لهجمات عدة، إحداها بواسطة قنابل يدوية في عام 2019 واخلفت جريحين من الافراد الامنيين المكلفين بحماية مبنى المركز.

وعممّت الأجهزة الأمنية مذكرتي القبض بحق “حميد الحسيني” و”عمار إبراهيم” على المطارات والمنافذ الحدودية العراقية لمنعهما من الهروب خارج البلاد.

و”مركز الرافدين للحوار”، هو مركز فكري مستقل يشجع الحوارات السياسية والثقافية والاقتصادية بين النخب لـ”تعزيز التجربة الديمقراطية وتحقيق السلم المجتمعي”، ويعمل، وفق موقعه الإلكتروني، على “رفد مؤسسات الدولة والمجتمع بالخبرات والرؤى الاستراتيجية ابتغاء تفعيل دورها والارتقاء بأدائها”.

وينظم هذا المركز ندوات حوارية وملتقى سنوي في بغداد تحت عنوان( RCD Forum ) يجمع أبرز الشخصيات البحثية والرسمية والسياسية العراقية والدولية للحديث عن مختلف الجوانب المتعلقة بإدارة الدولة والتحديات التي تعترض عملها، وازمات وحلول منطقة الشرق الاوسط ويتيح للحاضرين توجيه أسئلة حساسة للضيوف.

السابق
حديث فوق الإنتخابات.. منطق خارج المنطق!
التالي
بعدما تجاوز الـ 25 الفا.. الدولار يتراجع في السوق السوداء!