بعد مرور أكثر من عام على انفجار مرفأ بيروت وسط ضبابية تعصف التحقيقات، قلّلت مصادر مواكبة لملف التحقيق في انفجار المرفأ من أهمية وجدوى صور الاقمار الإصطناعيّة التي قدّمتها روسيا للبنان ان كانت محصورة فقط بما قبل الانفجار وما بعده.
ولفتت المصادر لـ”الجمهورية” اليوم الخميس، الى ان “الجانب الروسي سَلّم السلطات اللبنانية صورا التقطتها الاقمار الاصطناعية الروسية، وتسجل فقط فترة ما قبل الانفجار وما بعده، وبالتالي فهي لن تقدم او تؤخر في مسار التحقيق، خصوصا وان مثل هذه الصور موجود لدى الجميع، وعُرضت عبر قنوات التلفزة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، فيما لم يتم تسليم لبنان الصور للحظة الانفجار، والتي يمكن ان تجيب عن كثير من التساؤلات التي ما زالت تحيط بالانفجار واسبابه”.
