خاص «جنوبية»: بالصوت.. المدير العام للمجلس الشيعي يحتج على «تطييره» وينقلب على منظومته «الخائنة»!

المجلس الاسلامي الشيعي
وزّع المدير العام السابق للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى نزيه جمول تسجيلات صوتية، يحتج فيها على قرار اعفائه من كافة مناصبه في المجلس وفي الجامعة الاسلامية، متهما من اصدر القرار بالخيانة، مع انه بلغ السن القانوني للتقاعد العام الماضي، ومدد عاما جديدا عن طريق التعاقد غير القانوني!

ربما من حق المدير العام المحال على التقاعد، ان يستغرب كيف ان منظومة فساد هو على راسها طرحته خارجا، كما قال هو في التسجيل الصوتي، مهددا بشكل ضمني”: فليحاكموني لو انني فاسد لان الجميع سيظهر فسادهم”. الجميع كان يأمل ان يكون ما حدث بداية لاصلاح حقيقي في المجلس الشيعي، وذلك “بعد ان بلغ السيل الزبى” كما يقال، واصبح احتكار المناصب سنّة عند المرضى عنهم من قبل الكبار. وفي المقابل ولم يشرح جمول، لماذا كان يحتكر الرواتب والمنافع، في مناصب المدير العام والامين العام في المجلس ونائب رئيس مجلس الامناء في الجامعة الاسلامية، كل ذلك عندما كان الكبار راضين عنه، ولماذا لا يرضى اليوم ان يصيبه ما اصاب غيره. و ويبقى السؤال، الم يساهم هو في ازاحة المرحوم محمد شعيتو بشكل غير قانوني من منصب امين عام المجلس الشيعي قبل سنوات، ليحلّ محله،  مع العلم ان المرحوم شعيتو المنتخب نظامياً على لائحة الإمام موسى الصدر تعرّض حينها لضغوط سياسية هائلة، وتهديدات ليتنازل عن منصبه. 

إقرأ أيضاً: «المجلس الشيعي» بعد رحيل رئيسه: فساد و صراع مناصب.. وإنقطاع رواتب!

ومن نافل القول، بالقانون والنظام، ان الموظف الذي يبلغ سنّ التقاعد عليه ان يتقاعد، والتعاقد هو بدعة فساد لبنانية وتجبّر واستكبار،  تقفل الفرص على الاجيال اللاحقة، كان بمقدور   جمول ان يتقاعد بكرامة، كما المدراء العامون والموظفون عند بلوغهم السن، لكان وفّر على نفسه، ما يقول انه تعرض لخيانة، ووفّر على المجلس الشيعي هذا التخبط الذي يجمده ويعيق تنظيم الادارات فيه. 

و ينشر “جنوبية” رسائل صوتية حصل عليها، كان قد وجهها جمول لاحدى اساتذة الجامعة الاسلامية، يشرح من وجهة نظره ما حدث من “خيانة وإعدام ” ارتُكب بحقه على حد قوله، بسبب طعنة قرار اعفائه من وظائفه في المجلس والجامعة الاسلامية. 

السابق
بالفيديو.. نسوة يقتحمن مكتب القاضي مزهر: لمن تتبع؟!
التالي
«تحليل دم طائفة بأمها وأبيها».. هجوم ناري من المفتي قبلان على جنبلاط!