بعد الزيارة الاستطلاعية لوفد من جامعة الدول العربية بشخص أمينها العام المساعد حسام زكي الى لبنان لما يمكن أن تقوم به الجامعة لإعادة تزخيم علاقات لبنان بدول الخليج، أفادت مصادر لصحيفة “الجمهورية” بأن الموفد العربي عكس حرصًا عربيًا على لبنان وموقعه إلى جانب أشقائه العرب، وبدا صريحًا في تأكيده على “أن ليس من مصلحة لبنان أن يكون على قطيعة مع أشقائه في الوقت الذي ينوء بثقل أزمة إقتصادية صعبة وخانقة”.
وبحسب المصادر للجمهورية اليوم الثلاثاء، فاللافت في ما عكسه زكي هو “أن ليس في أجندة الجامعة العربية أي “زيارة وساطة” إلى المملكة العربية السعودية أو إلى غيرها من دول الخليج، خصوصًا أن السعودية عبرت بوضوح عما دفعها إلى اتخاذ هذا الموقف من لبنان”.
وأكدت المصادر أن “استقالة أو إقالة وزير الإعلام جورج قرداحي كانت حاضرة في محادثات موفد الجامعة العربية مع المسؤولين اللبنانيين”، لافتة إلى أن “موفد الجامعة لمّح إلى أن السعودية لن تستجيب لأي مسعى قبل استقالة الوزير قرداحي”.
وأشارت إلى أن “ما سمعه زكي في القصر الجمهوري والسرايا الحكومية عكس رغبة واضحة في القيام بأي خطوة من شأنها أن تفتح الباب على إعادة العلاقات إلى سابق عهدها مع السعودية ودول الخليج”.
