لا مجلس وزراء قبل هدوء العاصفة!

الحكومة اللبنانية ميشال عون نجيب ميقاتي

لا تزال حكومة نجيب ميقاتي أسيرة التعطيل من قبل الثنائي الشيعي، على خلفية قضية تحقيقات انفجار المرفأ والمطالبات بتنحية القاضي طارق البيطار، وأشارت معلومات «الجمهورية»، الى أن لا عودة قريبة الى جلسات مجلس الوزراء قبل هدوء هذه العاصفة.

اقرا ايضا: عون يرفع عنه وعن حلفائه مسؤولية التعطيل: ميقاتي قرر توقيف جلسات الحكومة!

وقالت مصادر وزارية لـ«الجمهورية»: «اننا قادرون على عمل الكثير لو كنا نملك رؤية واحدة وقراراً وطنياً موحّداً، وكل منا يحاول إنجاز امر ما، لكننا لا نعلم من أين نبدأ ونصطدم بغياب رؤية بناء الدولة». وأضافت: «يجب ان نضع مصلحة الجميع والوطن فوق كل اعتبار ونلتفت فقط الى هموم الناس عند اتخاذ القرار. ما نقوم به هو رسم سياسات استراتيجية جيدة مع صناديق النقد والمجتمع الدولي لمعالجة المشكلات، لكن عملياً فليعلم الجميع اننا نعيش حصاناً مقنّعاً غير مرئي، لأنّ هناك من لا يراه وغير معلن، لأنّ لا احد من الجهات الخارجية تجرّأ وجاهر به على العلن، وكل التعاطي معنا لنرى الوجه الجميل منهم، بينما الخبث يظهر عند التنفيذ. نحن في القرارات الداخلية والامور التي تحتاج الى تمويل داخلي «بيمشي الحال»، لكن هناك مشكلة كبيرة في التمويل الخارجي، وكل القرارات التي سنتخذها من التمويل الداخلي محفوفة بالمخاطر إذا لم يكن لدينا مصادر تمويل خارجية بالعملة الاجنبية».

السابق
تصعيد خليجي كبير سيطال لبنان.. هل يصل الى حدود قطع العلاقات؟
التالي
حلحلة على خط الطيونة.. وتهدئة قضائية