خاص «جنوبية»: «دقو الأخ» يتلاعب بحدود طفيل بحماية «حزب الله» والامن السوري !

حسن دقو.. لم يغب عن ساحة الجرائم، وان كان مسجوناً بتهمة تهريب وتصنيع المخدرات، فإن “طيفه التخريبي والتشبيحي”، يحضر بقوة في بلدة طفيل الحدودية، من قبل “جماعته” الذين يقودهم شقيقه حسين دقو “المطلوب للعدالة بموجب العديد من مذكرات التوقيف أيضاَ بتهمة تصنيع وتهريب المخدرات”، وبحماية واضحة من الأمن السوري وعناصر من “حزب الله”.. و “على عينك يا دولة” وعين الناس.

تعود هذه المرة الوصاية السورية الى لبنان، من بوابة بلدة طفيل الحدودية، ليتم حماية “الشبيح” حسين دقو من قبل امين حزب البعث بريف حمص رضوان مصطفى، ومحافظ الريف معتز جمر، على الحدود اللبنانية بقرية الطفيل، ليدشنوا الطرق التي تم فتحها وشقها بين الطفيل وعسال الورد، بعدما تم التلاعب برسم الحدود والمساحات المحددة، وبازالة السواتر الترابية التي كانت وضعت سابقاَ من قبل الجيش اللبناني، وبحجة أن شركة “سيزر” التي يملكها شقيقه حسن دقو، بصدد القيام بمشروع اقتصادي ضخم، لتقوم من خلال هذه الاعمال على قلع الناس من منازلهم، ولإخضاعهم الى حكم التشبيح وترويعهم، بهدف الالتفاف على القرار والحكم، الذي يمنح المصرف المركزي حق الشفعة في شراء ال ٦٠٠ سهم، التي اشتراهم دقو من أحد المالكين، بموجب عقد عند كاتب العدل حدد السعر بمليون و٥٠ الف دولار، لكون المركزي يملك ١٨٠٠ سهم بموجب رهن من قبل مالكي هذه العقارات، ولا يوجد طرف أحق بحق الشفعة لشراء المصرف المركزي هذه العقارات،
ومنذ أن وضع يده بحجة شراء الاراضي، يقوم دقو بجرف البساتين وقطع الاشجار وهدم المنازل، والاعتداء على الاهالي بحماية من الامن السوري وعناصر حزب الله.

ورغم ان حسن دقو لا يزال موقوفا، الا ان اعمال الاعتداءات والتخريب والجرف لازالت مستمرة محتمين بحزب الله والامن السوري.

يسأل أهالي بلدة طفيل الحدودية المعنيين، كيف يمكن لمطلوب بمذكرات توقيف، أن يتنقل بكل خفة ويقوم بترويع الاهالي، ويحتفل بشق طرق باموال المخدرات، ليستكمل ما بدأه شقيقه منذ سنتين.

وناشدوا القوى الامنية السورية لأن تضع حدا ل”التاجر المخدرات”، هذا لكونه يستعمل علاقته مع القيادات الامنية السورية لتهديد المواطنين بالقتل والاعتقال في سوريا.

السابق
الغضب السعودي ينفجر بلبنان.. المملكة تستدعي البخاري وترحّل السفير اللبناني!
التالي
«نحقق معه في الميدان».. اسرائيل تعتقل متسلل من لبنان!