برز في الساعات الماضية، ملف توقيف حسن دقو، رجال الاعمال، والمهرب، وتاجر المخدرات “الفذ” والمدعوم من النظام السوري و”حزب الله”، وجهات داخلية اخرى، وكان يتمتع بحماية ونفوذ غير مسبوقين.
وتقول مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان افتضاح الشحنة السورية –اللبنانية من الرمان عجلت بالقضاء على دقو الموقوف منذ 6 نيسان، وفشل الاطراف المعنية والداعمة له في تخليصه هذه المرة، بعد ثبوت القضية عليه، ووجود ادلة دامغة على انه “امبراطور” الكبتاغون السوري في لبنان، وانه غطاء وواجهة لماهر الاسد ولـ”حزب الله”، ومن خلاله تُهرّب الاموال والمخدرات اوالسلاح، وتجارته هي التي تؤمن ملايين الدولارات للجانبين.
إقرأ ايضاً: حزب الله «يُلبس» قميص «الكبتاغون» لدقو..و«التأسيسي» لإزاحة الحريري!
وتلمح المصادر الى ان “حزب الله”، وبعد انكشاف دعمه لدقو وتبنيه مصالحة الطفيل بين دقو والاهالي، سارع الى التملص منه، والتخلص من عبء سيكبر يوماً بعد يوم بعدما صار، “كارتاً محروقاً” للجميع، كما سيسعى “حزب الله” الى التخلص من بعض الوجوه البقاعية والتي حكم على احداها منذ ايام بالمؤبد غيابياً!
