خاص «جنوبية»: ركان الخطيب ضحية التصفيات بين «حزب الله» و«الفرقة الرابعة»!

القلمون

لن يكون ركان الخطيب السوري الاول والاخير، والذي يقتل بسبب عمله لمصلحة “حزب الله” داخل الاراضي السورية، ولديه مجموعات مسلحة تخضع لإمرته، وشبيهة بسرايا المقاومة في لبنان، وهي تجند السوريين من السُنة والدروز، بينما ينضوي العلويون في “سرايا الدفاع” الشعبية وعادة ما يكون على رأسها عميد او مقدم علوي.    

وتؤكد مصادر بقاعية لبنانية وحزبية سورية لـ”جنوبية”” ان التصفيات مستمرة بين ميليشيات “الاجنحة” الايرانية والروسية والسورية، حيث لا يتقبل التابعون مباشرة لماهر الاسد اي منافسة وخصوصاً من جانب عملاء “حزب الله”، والذين يعملون تحت اوامره ويتلقون تمويلاً مباشراً منه ومن دون المرور بالفرقة الرابعة.

التصفيات مستمرة بين ميليشيات “الاجنحة” الايرانية والروسية والسورية حيث لا يتقبل التابعون مباشرة لماهر الاسد اي منافسة وخصوصاً من جانب عملاء “حزب الله”!

وحتى حركتهم وطريقة دخولهم وخروجهم من لبنان الى سوريا، تتم بسيارات وآليات لـ”حزب الله”، وهي ممنوع ان تُفتش او ان يُعرف من بداخلها وبأوامر مباشرة من مستشار الرئيس بشار الاسد الامني ونائبه للشؤون الامنية اللواء علي المملوك.

وتؤكد المصادر، ان الخطيب قتل باشتباك منذ ايام على مقربة من جرود الهرمل وبين لبنان وسوريا، وبعد تهديدات بينه وبين مهربين لبنانيين وضباط سوريين تابعين للفرقة الرابعة وبسبب خلافات على “خطوط التهريب” وتضاربها.

إقرأ ايضاً: حذر من «شبح المواجهة»..غوتيريش: لتحقيقات «شفافة» في انفجار المرفأ واغتيال لقمان سليم!

و”خطوط التهريب” ، باتت محصورة بالمواد الغذائية والطبية، والادوية وحليب الاطفال وزيوت السيارات وقطع غيارها، بعد ان كان الرائج تهريب الكبتاغون والبنزين والمازوت.

رواية المرصد السوري

وكان أفاد “​المرصد السوري لحقوق الإنسان​”، بأنّه “عُثر على المدعو “ر. ا”، الّذي يعمل لصالح “​حزب الله​”، مقتولًا داخل منزله في بلدة ​رنكوس​ الحدوديّة مع ​لبنان​ ب​القلمون الغربي​ بريف العاصمة ​دمشق​”.

وأشار وفقًا لمصادر أهليّة في المنطقة، إلى أنّ “الشخص المقتول يُعدّ من أبرز الأشخاص الّذين يعملون لصالح “حزب الله” في القلمون الغربي، وكان على رأس قوّات ​النظام السوري​ الّتي ارتكبت مجزرة بحقّ 9 شبّان من أبناء رنكوس في 15 من كانون الثاني عام 2020″.

الخطيب قتل باشتباك منذ ايام على مقربة من جرود الهرمل وبين لبنان وسوريا وبعد تهديدات بينه وبين مهربين لبنانيين وضباط سوريين تابعين للفرقة الرابعة

وذكر بأنّ “حينها، أقدمت قوّة من قوّات النظام مدجّجة بدبّابات ومدرّعات على اقتحام مناطق في البلدة، بعد معلومات وصلت لهم من “مخبر” بوجود مسلّحين من أبناء البلدة ليس لهم صلة بالفصائل، لكنّهم رفضوا “التسوية” والانتقال إلى ​إدلب​، وفضّلوا البقاء في جرود المنطقة بعيدًا عن الأنظار، لتدور على إثرها اشتباكات بين الجانبين استمرّت عدّة ساعات، تسبّبت بمقتل ضابط في قوّات النظام برفقة 3 عناصر آخرين، بالإضافة لمقتل 9 من المسلّحين المحليّين الّذين اعتادوا التواجد في البلدة في ساعات متأخّرة من الليل، كما قُتل “المخبر” خلال الاشتباكات”.

ولفت إلى أنّ “بلدة رنكوس تشهد تشديدًا أمنيًّا من قِبل حواجز النظام، بالإضافة إلى انتشار حواجز تابعة لقوّات مسلّحة موالية لـ”حزب الله” في المنطقة عقب حادثة الاغتيال”.

السابق
حذر من «شبح المواجهة»..غوتيريش: لتحقيقات «شفافة» في انفجار المرفأ واغتيال لقمان سليم!
التالي
لبنان..من تصدير الأدمغة إلى بيع الأعضاء!