في معلومات خاصة لـ”جنوبية” ان “مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، رفضت تنفيذ اشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، بالاستماع الى افادة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في ملف”احداث الطيونة“.
وكشفت مصادر مطلعة ان “الجيش ابلغ المعنيين بانه لا يريد إقحامه في هذه القضية، واذا اراد القضاء الاستماع الى جعجع، فليستمع اليه القاضي عقيقي شخصيا”. وقالت المصادر ان عقيقي كان كلف الجيش استدعاء جعجع الى وزارة الدفاع، للادلاء بإفادته وليس بإنتقال عناصره من الضابطة العدلية الى معراب ، فـ”جعجع مثله مثل اي شخص يستدعى الى التحقيق في مكان حصوله”.
غسان عويدات جمّد قرار عقيقي باستدعاء جعجع الى التحقيق لمدة ثلاثة ايام
وجاء موقف الجيش بعد زيارة قام بها اليوم قائد الجيش العماد جوزف عون الى بكركي حيث نُقِل عن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي “وجوب ان يشمل التحقيق في احداث الطيونة جميع الاطراف التي شاركت في الاشتباكات وعدم الاستنساب في الاستدعاءات”.
وكانت ترددت معلومات ان النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات جمّد قرار عقيقي باستدعاء جعجع الى التحقيق لمدة ثلاثة ايام.
الى ان اصدر مكتب عويدات توضيحاً جاء فيه:
“تناقلات وسائل الاعلام خبر مفاده صدور قرار عن النائب العام التمييزي بتجميد قرار مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكريه بالاستماع الى رئيس حزب القوات اللبنانية فيما ان الامر غير صحيح..،ولم يصدر هكذا قرار وبالشكل الوارد فيه .انما اشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بتكليف مديرية المخابرات للاسماع الى رئيس حزب القوات اللبنانية هو موضوع متابعة من قبل السلطات المعنية لمعرفة ما اذا كان التكليف يرتب استجوابا في فرع المخابرات ام عند القاضي صاحب التكليف دون ان يكون هناك اي تحديد لاي مهلة زمنية”.
