4 علامات لتجلط الدّم يجب عدم تجاهلها على الإطلاق!

تجلط الدم
تتشكل جلطات الدم في أوردة جسم الانسان مقابل تلف الأوعية الدموية، وعلى الرغم من أن التجلط يعد أمراً طبيعياً، إلا أنه قد يكون خطيراً عندما لا يتلاشى من تلقاء نفسه، وإليكم التفاصيل.

هناك العديد من العلامات والأعراض التي يمكن ان تسبق الجلطات الدموية في جسم الانسان والتي من المهم إكتشافها، فهي يمكن أن تسبب تجلط الأوردة العميقة (DVT)، وهو عارض خطير يحتاج فيه المريض إلى عناية طبية سريعة.

وتسمى الجلطات الشريانية القاتلة في الدماغ بالسكتات الدماغية، ويمكن أن تتشكل الجلطات أيضاً في شرايين القلب، ما يؤدي إلى حدوث نوبات قلبية، وبمجرد تشكل الجلطات يمكن أن تنتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم ما يسبب الضرر.

وهناك 4 علامات لتجلط الدم وتشمل هذه الأعراض في الساق أو الذراع، كالآتي:

  • التورم.
  • الألم أو المضض (ألم أو عدم راحة في منطقة ما من الجسم) غير الناجم عن الإصابة.
  • الجلد الدافئ عند لمسه.
  • إحمرار أو تغير لون الجلد على شكل كدمات زرقاء أو حمراء.

فإذا تمكنت من التعرّف على هذه العلامات والأعراض، يمكنك إنقاذ حياتك أو حياة صديقك أو أحد أفراد العائلة، وإذا كانت لديك هذه العلامات أو الأعراض فأبلغ طبيبك في أسرع وقت ممكن.

تجلط الدم
تجلط الدم

وقد يتغير لون البشرة أيضاً بسبب الأضرار التي لحقت بالأوعية الدموية بعد ذلك، والإنصمام الرئوي في الرئة يمكن أن يجعل البشرة شاحبة ومزرقة ورطبة.

وهناك أيضاً عدة علامات أخرى، وفقاً لجمعية القلب الأمريكية، وتشمل هذه العلامات: مشكلة في التحدث أو فهم الكلام، ما يشير إلى إحتمال حدوث سكتة دماغية.

وتُعرِّض عوامل الخطر بعض الأشخاص لخطر أكبر للإصابة بجلطة دموية، حيث تصبح جلطات الدم أكثر شيوعاً مع تقدم الناس في السن، خاصةً عندما يكونون فوق سن 65، وعلاوة على ذلك، يمكن أن يكون الشخص أكثر عرضة للخطر إذا كان لديه تاريخ عائلي من جلطات الدم.

وفي بعض الأحيان، يمكن أن تحدث جلطة دموية في الوريد دون وجود عامل خطر أساسي واضح، كما يمكن أن تكون الإصابة بجلطات الأوردة العميقة خطيرة للغاية وقد تؤدي إلى إنسداد رئوي، وهذا يحدث عندما تتفكك جلطات الدم في الأوردة، وتنتقل عبر مجرى الدم وتعلق في الرئتين.

وإذا تم تشخيص الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، فإن العلاج الرئيسي هو أقراص دواء مضاد للتخثر، كـ”الوارفارين” و “ريفاروكسابان”، ومن المحتمل أن يتناول المريض الأقراص لمدة 3 أشهر على الأقل.

أما إذا كان المريض إمرأة حاملاً أو أنجبت طفلاً منذ وقت قصير، فستكون المخاطر أكبر، وبالمثل، إذا كان المريض يعاني من حالة التهابية، كمرض كرون أو إلتهاب المفاصل الروماتويدي، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالجلطات.

السابق
ترسيم الحدود على طاولة بعبدا.. والتدقيق المالي في حسابات مصرف لبنان يبدأ غداً!
التالي
طقس متقلّب يسيطر على لبنان.. وتحسّن في الحرارة