«حزب الله» يَسعى الى شق صفوف الثوار جنوباً..ومخدراته «تنتعش» بقاعاً!

الطفيل
مرة جديدة وفي الذكرى الثانية لثورة 17 تشرين الاول 2019، يضع "حزب الله" نصب عينيه شق صفوف الثوار، عبر "الدس" بينهم وزرع عناصره وموالين له في صفوف المجموعات الثورية. ويقسمها بين مطالبة بنزع سلاحها لتخوينها والاخرى مطالبة بعدم التطرق الى السلاح، لان المطالب هي تتعلق بالفساد والسلطة ومحاكمة الفاسدين والسارقين. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

اما بقاعاً “تنتعش” زراعة المخدرات والاتجار بها عبر البوابة السورية، وذلك في ظل تحلل مؤسسات الدولة وضعف الاجهزة الامنية، وصولاً الى حماية “الحزب” خطوط التهريب ومنع الاقتراب منها.

تمايز ثوري؟   

جنوباً، بدأت نقاط التمايز و الالتقاء تظهر بين مجموعات الثورة و بعد الإتفاق على معظم النقاط، ظهرت نقطتان خلافيتان لا ثالث لهما بين المجموعات و هما: سلاح حزب الله ( إيراني أم لبناني ) حزب الله حامي الفساد أو جزء منه

و بحسب مصدر متابع لـ”تيروس” ان “حزب الله” يقف وراء شق صفوف الثوار لاضعافهم، حيث يروج ان  اللوائح الأساسية في دوائر الجنوب الثلاث ستتبنى عنوان مواجهة المشروع الإيراني و استعادة الدولة و المؤسسات من فم الميليشيات.

مصادر أمنية سورية: المدعو حسين دقو يقوم بتبييض صفحته من خلال مساهمته بشق طرقات في بلدة عسال الورد!

اما و إن تواجدت لوائح ثانية ستكون، لائحة مدعومة من النظام السوري لمواجهة نبيه بري، و كسره في الجنوب بشكل عام و صور بشكل خاص، و الهدف ليس اسقاطه، فهو يتصدر الأصوات بشكل دائم، و لكن لإظهاره بموقف الضعيف مقابل حزب الله، و هذا يدغدغ جمهور الحزب. 

إعادة إعمار سوريا بأموال المخدرات!

واستتباعاً للواقع المزري الذي يعيشونه أهالي بلدة طفيل الحدودية، ومع تمادي “شبيحة” تجار المخدرات والكبتاغون المدعومون من حزب الله والنظام السوري، ليصل الأمر لأن يقوم المدعو حسين دقو المطلوب بعدة مذكرات توقيف وشقيق ملك الكبتاغون الموقوف حسن دقو، بمساهمة بإعادة أعمار سوريا تحت عنوان أيادي بيضاء تقوم بتوسيع الطرقات.

إقرأ أيضاً: «حزب الله» يَستثمر دماء ضحايا الطيونة جنوباً..وترهيب إعلامي لمعارضيه بقاعاً!

وتؤكد مصادر أمنية سورية ل”مناشير” أن المدعو حسين دقو يقوم بتبييض صفحته من خلال مساهمته بشق طرقات في بلدة عسال الورد، بضوء أخضر من حزب الله وبمساندة من الفرقة الرابعة ومختار البلدة وبموافقة رئيس المجلس البلدي المهندس علي خلوف، ومكتب محافظة ريف دمشق وذلك مقابل تسوية ملفه وشقيقه حسن دقو للافراج عنه.

هذا ما أثار حالة من البلبة في البلدة والبلدات المجاورة من استعمال حاجات القرى السورية لاعادة الاعمار ، لأن يقوم تجار المخدرات والسموم بتلميع صورهم على حساب كرامات الناس ووجعهم.

السابق
بعد هجومه الشرس.. الجميل لنصرالله: انت عدو لبنان!
التالي
نصرالله «يُؤدّب» جعجع والجيش والقضاء بـ100 الف مقاتل..و«بروفا» نيابية لتأجيل الانتخابات!