«حزب الله» يَستثمر دماء ضحايا الطيونة جنوباً..وترهيب إعلامي لمعارضيه بقاعاً!

كم الافواه
بالاضافة الى المازوت، دخل دم ضحايا الطيونة في سياق البازار الانتخابي والذي يقوم به نواب "حزب الله" جنوباً وخصوصاً في المناطق المسيحية والتي فيها "ثقل قواتي". ومطلقاً حملة ترهيب وتخوين طالت "القوات" وكل معارضيه. بقاعاً لم يسلم معارضو "حزب الله" ايضاً من حملة الترهيب والترغيب والتهديدات وطالت ناشطين اعلاميين وسياسيين انتقدوا تعاطي الحزب مع احداث الطيونة ودوره في تأجيجها وسقوط العديد من الضحايا. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

باشر “حزب الله”، حملته الإنتخابية جنوباً مستغلاً أحداث الطيونة، فخلال لقاء في بلدة الزرارية في قضاء الزهراني، أطلق نائب حزب الله محمد رعد عدة مواقف سياسية حول حادثة الطيونة و اتَّهم حزب القوات و رئيسه بإشعال الفتنة و جرّ البلاد إلى حرب أهلية.

و من بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، تابع نائب القضاء عن حزب الله حسن فضل الحملة و شنَّ هجوم ثانٍ على القوات و رئيسه متوعداً بأنَّهم كحزب الله لا يتركون دمائهم.

وعن كلام حزب الله الرسمي حول حادثة الطيونة و التحريض على القوات، قال مصدر مُطَّلع من مرجعيون لموقع تيروس: ” في المرحلة الأولى، ورَّط حزب الله عناصر أمل معه، و بالمرحلة الثانية هجم على حزب القوات، من ناحية لِشدّ العصب الطائفي و لضمان ولاء حركة أمل له بعد سلسلة مواقف متناقضة ظهرت في الآونة الاخيرة، كل هذا لاستغلال حادثة الطيونة انتخابياً، لاسيما أنه و في قضاء مرجعيون ثِقل قوَّاتي كبير، حيث حصل مرشح القوات عن المقعد الكاثوليكي في مرجعيون “فادي سلامة” على أكثر من 5000 صوت، و ان حصل تحالف لمجموعات الثورة مع القوات سيكون الخرق حتمياً، و ستفوز القوات بمقعد في الجنوب و هذا ما لا يريده حزب الله و لا يتقبله ابدا، لذا فالهجوم اليوم على القوات و التحريض عليهم اليوم سيُستفاد منه في الإنتخابات القادمة”.

اعتداءات جديدة على ناشطين

واورد موقع “تيروس” ان عناصر من “أمل” اعتدوا على ناشطين جُدد، و السبب علي حسن خليل، فبالأمس القريب اعتدى عناصر من أمل( حسب ما قال شقيق المعتدى عليه ) على شاب في مدينة صور، و ذلك على خلفية نعت الوزير السابق علي حسن خليل بالفاسد و في بلدة معركة قضاء صور، اعتدى ثلاث شبان في حركة امل، أحدهم شرطي بلدي امس على الدكتور الصيدلي حسن حجازي. و أوسعوه ضرباً، على خلفية نشر صورة كاريكاتورية على الفايسبوك كرسم تشبيهي لعلي حسن خليل، مكتوب عليها: ( اقبضوا عليه، مطلوب للقضاء و قدم ) و تقدم بشكوى ضدهم.

إقرأ أيضاً: «الثنائي» يُطوّق حراك صور و«يَحتل» ساحة العلم..وأراضي الطفيل في مرمى «حزب الله»!

وبحسب مصدر من البلدة: ” أنَّ الدكتور حسن حجازي، ناشط مدني، و رئيس جمعية تهتم بالبيئة، و هو من الفاعلين في ساحة العلم، و لكنه دائم الإنتقاد فقط لحركة أمل و يستثني حزب الله، لأنَّه متعاقد في الصيدلية التي يملكها مع الهيئة الصحية، لذا تركيزه على انتقاد حركة أمل، دفع بالعناصر الحركية للإعتداء عليه، مع العلم انَّ الأهالي في البلدة يرفضون هكذا تصرف”.

البقاع

وفي البقاع بدأت أبواق حزب الله تطلق شعارات التخوين والتهديد بالقتل لناشري الصفحات والمواقع الاخبارية، واتهام كل من ينشر اخبار ومقالات مخالفة للحزب او تنتقده في أحداث الطيونة وعين الرمانة بالخيانة والعمالة.

وتشدد أيضاَ محازبوه بالتضييق على الناشطين والثوار في بعلبك والهرمل لتخويف الاهالي من المشاركة في ذكرى ١٧ تشرين مركزياً في ساحة الشهداء، وبالتالي ادى الى عدم الدعوة للاعتصام في ساحة المطران في بعلبك.

تعرض ناشر موقع وصفحة أخبار زحلة أليكس جحا لهجمة شرسة من الشتائم وصلت الى حد التهديد بالقتل من قبل أبواق “حزب الله” بسبب معارضته له!

وكان تعرض الزميل ناشر موقع وصفحة أخبار زحلة أليكس جحا لهجمة شرسة من الشتائم وصلت الى حد التهديد بالقتل من قبل أبواق الحزب المكلفين مراقبة ومتابعة  الصفحات والمواقع الاخبارية في البقاع،  حيث قام ناشر أحد المواقع الوهمية محسوب على “حزب الله”، بالتعليق والتخوين ومن ثم بحملة واسعة من الشتائم والتبليغات، وذلك لأن جحا قام بنشر مقالات تنتقد اداء حزب الله في ادارة الاحداث.

وخلال اتصال مع “مناشير” أعرب جحا أنه فوجئ بإسلوب الردود والتعليقات وطريقة تخوين الناس بعنجهية واستعلاء واستكبار، وقال أنه يضع هذه التهديدات بعهدة الرأي العام من أن أي اعتداء عليه او ايذاء يحملهم المسؤولية كاملة. وتابع “تظاهروا لاغتيال التحقيق والعدالة، واي ادعاء عليهم بالنسبة لهم مجرد حبر على ورق”.

السابق
قذائف واطلاق نار كثيف في عكار.. والقلق والتوتر يسود المنطقة
التالي
نصرالله يستكمل التصعيد ضد «القوات» والبيطار..وفيديوهات مسربة للجيش تُربك التحقيقات!