مازوت «حزب الله» يتمدد إلى الأفراد جنوباً..والبقاع يعوم على «بحر» من النيترات!

نيترات امونيوم
المزايدات بين "حركة امل" و"حزب الله" مستمرة جنوباً مع تصدي "الحزب" لملف المازوت وتوزيعه انتخابياً وسياسياً على البلديات، بينما تفرغت "الحركة" لتضع يدها على كل محطات قضاء صور وتصادرها وتخصصها لبونات بنزين وكميات بسيطة تؤمنها يومياً وتبيعها وفق بونات حزبية وانتخابية وسط امتعاض الجنوبيين واهالي قضاء صور وبنت جبيل والنبطية من هذه الممارسات التي لا تخلو من ابتزاز انتخابي ومناطقي. (بالتعاون بين "جنوبية" "تيروس" "مناشير").

في معلومات خاصة لـ”جنوبية”، بدأ “حزب الله” المرحلة الثالثة من توزيع المازوت الايراني، عبر بيعه مباشرة للمواطنين تحت ستار “مازوت التدفئة”، واللافت ان ممثلي شركة “الامانة” ابلغوا الناس ، ان تسعيرة المازوت الايراني ستلحق السوق او التسعيرة الرسمية لوزارة الطاقة المتوقع صدورها اليوم على سعر صرف السوق!    

البقاع

اما بقاعاً وفي حادثة ثانية في غضون 3 اسابيع، وتؤكد ان البقاع “يعوم” على “بحر” من النيترات غير الزراعي والمخصص للتفجير الصناعي صخور وغير ذلك،  أثارت عملية ضبط كميات من النيترات، في بلدة عرسال حالة من البلبلة في الوسط الشعبي والامني والسياسي، وعن توقيت فتح هذه الملفات خاصة للنيترات التي تجمع جميع القوى الامنية والعسكرية انها تستعمل لتفجير الصخور والمقالع مهما كانت  نسبة النيتروجين فيها، وحتى ان لم تصل الى ٣٤ بالمئة، وتكون وجهتها للاستعمال الزراعي.

إقرأ ايضاً: «الثنائي» يحمي «مافيا المولدات» جنوباً..وطلاب البقاع بلا مدارس!

وأشارت مصادر متابعة أن اثارة هذا الملف هو لصرف النظر عن الحملات التي يتعرض لها المحقق العدلي في موضوع انفجار المرفأ وحملة الاستدعاءات لوزراء كانوا في سدة المسؤولية. وقالت مصادر امنية ل”مناشير”  أن العملية حصلت بعد توافر معلومات عن وجود نيترات الأمونيوم في بلدة عرسال، في محطّة محروقات في عرسال، وضبطت داخلها 28275 كلغ من نيترات الأمونيوم، مُدَوَّنٌ على أكياسها أن نسبة النيتروجين 26%، وأوقفت المواطن (ح.ع) والسوريين (خ.م) و(ع.أ) و(ك.غ).

ورجحت المصادر أن تكون هذه النيترات مستقدمة من معامل الاسمدة السورية بهدف استعمالها في الكسارات والمقالع.

وبوشر التحقيق مع الموقوفين، وأُرسِلت عينة من النيترات للتحقق من نسبة النيتروجين.

السابق
هذا ما جاء في مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 5/10/2021
التالي
كباش إيراني-أميركي على الملعب اللبناني..وإنطلاق المزايدات الإنتخابية النيابية!