هل تنجح الحكومة في وصل ما إنقطع عربياً؟

لبنان السعودية

محطتان خارجيتان إلزاميتان، لانطلاقة سوية لحكومة «معا للإنقاذ»: جلاء مصير ونتائج المشاورات والمساعي الهادفة إلى وصل ما انقطع في علاقات لبنان العربية، ووضوح مسار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.

بالنسبة لمحطة العلاقات اللبنانية مع الأشقاء العرب، فقد أكد رئيس الحكومة أمام وفود أمت دارته في طرابلس، أن حكومته ستقوم بكل الخطوات المطلوبة لإعادة وصل ما انقطع في علاقات لبنان مع الإخوة العرب، وهو في الواقع طرق ويطرق أكثر من باب، لهذه الغاية، وخصوصا باب القاطرة الفرنسية لحكومته.

إقرأ ايضاً: «كان غير شكل الزيتون» جنوباً.. الإنتاج يهبط والأسعار ترتفع!

ولكن يبدو أن الرياح ليست كما تشتهي سفنه الحكومية، إذ إن من لم يفتح لسعد الحريري وحسان دياب بسبب علة الهيمنة المعروفة، على الحكم والحكومة، لن يفتح لميقاتي، مادامت العلة ذاتها قائمة، والعليل متناغما معها إلى حد السعي لإقناع الآخرين بقبول «الجمل بما حمل»، وهنا مكمن الاستحالة.

السابق
هواجس «اختلاف الرؤى» تتربّص بتحرك لبنان صوب صندوق
التالي
جديد ملف انفجار المرفأ: لوبيات خارجيّة ضاغطة!