الكوتا النسائية على طاولة مجلس الوزراء.. ماذا عن البطاقة التمويلية؟

الحكومة اللبنانية ميشال عون نجيب ميقاتي

فيما يترقب اللبنانيون قرار اطلاق البطاقة التمويلية بعد تأجيلها لعدة مرات، ترأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اجتماعا يتعلق بالبطاقة التمويلية بعد ظهر اليوم في السرايا الحكومية، شارك فيه وزيرا الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار ووزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام. 

اقرا ايضا: استكمال التبليغات في الدعاوى ضد البيطار.. ومصادر قضائية لـ«جنوبية»: قرار «الإستئناف» لا يحكمه سوى الله و«الكتاب»! 

في ختام الاجتماع وقع الرئيس ميقاتي والوزيران حجار وسلام “قرار تحديد آلية ومعايير تطبيق القانون المتعلق بالبطاقة الالكترونية التمويلية وفتح اعتماد اضافي استثنائي لتمويلها”. 

الحجار: وقال حجار في تصريح: “ان اللجنة الوزارية الخاصة بموضوع البطاقة التمويلية انهت اعمالها ووقعت القرار اليوم. لقد أنهينا مرحلة وعلينا ان ننهي مراحل أخرى للوصول الى بدء التسجيل على المنصة، وسيعقد مؤتمر صحافي في وقت لاحق لشرح كل التفاصيل”. 

سلام: أما سلام فقال: “لقد أخذنا اليوم هذا القرار المهم، بعد ان كان يؤخر موضوع البطاقة التمويلية، وكان أول هدف لدينا ان نوقع هذا القرار لتنفيذ الآلية، وحرصنا على تذليل كل العقبات في أسرع وقت ممكن، لأن المواطن والرأي العام في انتظار هذا الامر، ولدينا بعض المراحل التقنية التي سنعمل عليها في الايام المقبلة لنصل الى مرحلة التطبيق”. 

وردا على سؤال عن تمويل البطاقة التمويلية قال الوزير سلام: “ان الموضوع قيد البحث وهو في عهدة وزارة المال ومصرف لبنان. وأكتفي بالقول انه كان هناك حرص شديد لدى دولة الرئيس واللجنة لتذليل العقبات لكي تتوافق البطاقة مع مطالبات الجهات الدولية التي كانت جزءا لا يتجزأ من عملية البطاقة التمويلية” . 

أضاف:”التمويل سيكون متوافرا باذن الله، أما آلية تنفيذه بين مصرف لبنان والبنك الدولي فسنترك الحديث في شانها لوزير المال، مع وجود توجه لأن يكون الدفع حسب منصة صيرفة، لأن الدولة اللبنانية لا تستطيع الدفع الا ضمن اطار السعر الرسمي ، وليس سعر السوق السوداء”. 

الهيئة الوطنية لشؤون المرأة: وإستقبل الرئيس ميقاتي رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون التي صرحت بعد اللقاء: “تشرفت بلقاء دولة الرئيس نجيب ميقاتي، وسلمته نصا تعديليا على قانون “انتخاب أعضاء مجلس النواب” بهدف اعتماد “كوتا نسائية” في الانتخابات النيابية. يأتي اقتراحنا هذا بعد أن تقدم عدد من الكتل النيابية باقتراحات لإعتماد “كوتا نسائية” في قانون الانتخابات، وإن تعدد الجهات التي تطالب بإجراء هذا التعديل يدل على رغبة حقيقية من قبل معظم الأطراف في المجتمع، بأن يتمّ هذا الإصلاح القانوني بهدف تفعيل دور المرأة في العمل السياسي، مما يحمل نواب الأمة مسؤولية في التجاوب مع هذا المطلب. النص القانوني الذي تقدمنا به اليوم إلى دولة الرئيس ميقاتي يقتصر على تعديل الفقرة “أ” من المادة الثانية من قانون “انتخاب أعضاء مجلس النواب” 44/2017، عملت على صياغته اللجنة القانونيّة في الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللبنانية. لقد حرصنا من خلال التعديل الذي نقترحه اليوم، على تأمين حد أدنى من التمثيل النسائي في 24 مقعدا من بين المقاعد النيابية، استنادا إلى معطيات ودراسات علمية وقانونية ومع مراعاة التوزيع الطائفي للمقاعد النيابية في البرلمان”. 

أضافت عون: “يأتي إعداد هذا المقترح إنفاذا لخطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن التي تتولى الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية تنسيق تنفيذها بدعم ومؤازرة العديد من الشركاء نذكر في طليعتهم هيئة الأمم المتحدة للمرأة. نلفت هنا ونشدد على أننا نحرص على ألا يتم استغلال مناقشة هذا التعديل كذريعة لتبرير تأجيل الانتخابات “لأسباب تقنية”. إننا بالعكس، ندعو ونصر على أن تجري دراسة هذا الاقتراح كما كافة الاقتراحات والمشاريع الرامية إلى تضمين قانون الانتخاب ” كوتا نسائية”، والتصويت بشكلٍ عاجل على هذا التعديل، كي تجري الانتخابات في موعدها. فللشعب اللبناني أن يجدد من خلال صندوق الاقتراع إيمانه بالمؤسسات الديموقراطية والدستورية التي هي أساس لبنان وفي صلب حياته السياسية”. 

وختمت عون: “على صعيد آخر، وضعت دولة الرئيس في أجواء ورشة إعادة الهيكلة التي تقوم بها الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية لمكتبها الإداري، بدعم من مؤسسة GIZ والحكومة الألمانية مشكورتين، حيث تمّ إعداد سياسات جديدة للإدارة المالية والموارد البشرية والمشتريات كما ودليل للموظفين وللموظفات”. 

السابق
استكمال التبليغات في الدعاوى ضد البيطار.. ومصادر قضائية لـ«جنوبية»: قرار «الإستئناف» لا يحكمه سوى الله و«الكتاب»! 
التالي
جيمس بوند يعود إلى مسرح برودواي عبر الجنرال ماكبث