في الوقت الذي تستكمل فيه محكمة التمييز الجزائية، ابلاغ فرقاء دعوى تفجير المرفأ من المدعين والمدعى عليهم وعددهم ٦٥ محاميا يمثلون المدعين و٤٤ محاميا يمثلون المدعى عليهم، دعوى الوزير السابق يوسف فنيانوس ضد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، الذي يطلب فيها نقل الدعوى من يده الى يد قاض آخر بسبب”الارتياب المشروع”، فان محكمة الاستئناف في بيروت، التي تنظر في دعوى النائب نهاد المشنوق ضد البيطار التي يطلب فيها رده عن الملف، تتابع من جهتها ابلاغ الفرقاء انفسهم وهو اجراء الزامي للمحكمة، قبل ان تنصرف الى المذاكرة للبت بالدعوى واصدار قرارها النهائي بشأنها.
إقرأ أيضاً: خاص«جنوبية»: «نيترات البقاع» تتأرجح بين «التمييزية» و«العسكرية».. ومصادر قضائية تكشف المستور!
واذا كان القانون لم يلزم محكمة الاستئناف بمهلة لاصدار قرارها، فانها بهيئتها المؤلفة من القاضي نسيب ايليا والقاضيتين روزين حجيلي وميريام شمس الدين كمستشارتين، قد “قيّدت نفسها بمهلة محددة لاصدار قرارها بعد استكمال التبليغات” وفق ما كشفت مصادر قضائية ل”جنوبية”، مؤكدة ان قرار المحكمة” لا يحكمه سوى الله والكتاب (قانون العقوبات).
مع انتهاء المهلة المحددة بثلاثة ايام من تاريخ تبليغ القاضي البيطار للرد على دعوى المشنوق فان المحكمة لم تتسلم اليوم اي جواب بهذا الخصوص
ومع انتهاء المهلة المحددة بثلاثة ايام، من تاريخ تبليغ القاضي البيطار للرد على دعوى المشنوق، فان المحكمة لم تتسلم اليوم اي جواب بهذا الخصوص، مع العلم ان القانون لا يُلزم المطلوب رده(اي البيطار) بالرد على الدعوى.
في المقابل، فان النائبين غازي زعيتر وعلي حسن خليل تقدما بدورهما بدعوى مماثلة لدعوى المشنوق امام محكمة الاستئناف في بيروت وطلبا فيها رد البيطار ايضا، وعلم في هذا الاطار ان البيطار لم يتبلغ الدعوى كما ان المحكمة لم تبلغ اي من فرقاء الدعوى بها.
