لم يكن تحرك اهالي ضحايا تفجير المرفأ لدفع التحقيق ومن ورائه المحقق العدلي للوصول الى الحقيقة، هو الاول امام قصر العدل في بيروت، انما سجّل اليوم تحركا لافتا لاهالي عدد من الموقوفين الذين انضموا الى اهالي الضحايا ورفعوا الصوت الى جانبهم مطالبين بإحقاق الحق والحقيقة والتسريع في الملف شاجبين التدخل السياسي في القضاء.
التقى الاهالي، من الضحايا والموقوفين، على جملة مطالب لعل ابرزها التسريع بالبت بالدعاوى المرفوعة ضد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار ، موجهين رسائل الى القضاة المعنيين البت بها لتحكيم ضمائرهم مبديين خوفهم من سقوط العدالة وإدخال الملف في دهاليز السياسة.
إقرأ أيضاً: بالصور: أهالي ضحايا المرفأ ينتفضون على معرقلي التحقيقات امام «العدلي»: «لا حصانة الا للدم»!
“الفريقان” دعيا الى الوقوف الى جانب المحقق العدلي والتضامن معه، فأهالي الموقوفين مطلبهم معروف” اخلاء سبيلهم لانهم موقوفين ظلما كونهم اداريين” ، فيما يتلطى المسؤولون الحقيقيون” وراء حصاناتهم” .
تلتقي صرخة الاهالي، جميع الاهالي، على مطلب واحد” نريد الحقيقة” ، فهل تصل الى آذان القضاة الستة ، رئيسة محكمة التمييز رندى كفوري ومستشاريها رولا مسلم وفادي العريضي، ورئيس محكمة الاستئناف في بيروت نسيب ايليا ومستشاريه روزين حجيلي وميريام شمس الدين؟
