حتى الساعة لم يتضح “خير الحكومة من شرها” على حد وصف مصادر سياسية متابعة لـ”جنوبية”. حيث ينتظر انعقاد الجلسة الاولى للحكومة بعد نيلها الثقة بعد غد الاربعاء وتصدر “همومها” الكهرباء والمازوت والبنزين وعودة الطلاب الى مدارسهم والموظفين الى اعمالهم.
وتقول المصادر ان المهمة الاولى للحكومة تكاد تكون انتهت مع اكتمال اللجنة، التي ستفاوض صندوق النقد الدولي للبنان، علماً ان لا شيء محسوماً في هذا التفاوض، وخصوصاً ان سقف التنازلات المطلوبة من الصندوق ليس متوفرة لدى الحكومة الحالية كما سابقاتها.
مصادر “برتقالية” لـ”جنوبية” ان ما يحكى عن تطيير لبند الاقتراع الانتخابي من شأنه ان يعطل الانتخابت او يؤجلها
وفي ملف المازوت ومع استمرار “عراضة” حزب الله “المازوتية”، وفي ظل شح المادة وفقدانها رغم تسعيرها بالدولار، تغرق الحكومة في “شبر مازوت”، ولا سيما مع اعلان وزيري الطاقة والاقتصاد عن سلسلة اجراءات.
وأفاد وزيرا الطاقة والمياه وليد فياض والاقتصاد والتجارة أمين سلام بورود «مراجعات عدة تشكو تجاوزات، وزيادة غير مشروعة في سعر مادة المازوت، عند تسليمها إلى المستهلكين، لاسيما في ضوء رفع التسعيرة الرسمية الصادرة عن وزارة الطاقة والمياه التي تحدد القيمة وبدل النقل بما لا يجوز اطلاقا تجاوزهما».
إقرأ أيضاً: «الحمى الإنتخابية» تضرب إخراجات القيد جنوباً…و«مازوت حزب الله» يَقسم زحلة!
وأوضحت الوزارتان في بيان أن «وزيري الطاقة والمياه والاقتصاد والتجارة يشجبان هذه التصرفات، وهما في صدد اتخاذ التدابير الإجرائية العاجلة لمكافحة التلاعب والغش، بدءا بتوقيف تسليم البضاعة إلى الموزعين المخالفين وصولا إلى مقاضاتهم قانونيا، كما يشجع الوزيران المتضررين كافة أن يبلغوا الجهات المعنية في مصلحة حماية المستهلك، منعا للتمادي في مخالفات مماثلة».
باسيل والمزايدات الانتخابية
وامس فتح الاعلام البرتقالي وتلاه رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل معركة انتخابات المغتربين.
وتكشف مصادر “برتقالية” لـ”جنوبية” ان ما يحكى عن تطيير لبند الاقتراع الانتخابي من شأنه ان يعطل الانتخابات او يؤجلها.
في المقابل ترى مصادر اخرى ان باسيل وبعد تاكده من اجراء الانتخابات في وقتها، يريد استثمار البند الاغترابي في قانون الانتخاب.
وقال باسيل في تصريح امس : اليوم، شدد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على ان حق المنتشرين بالتصويت والتمثيل دستوري وقانوني، مؤكدا حقهم في أن يصوتوا ويترشحوا في الخارج وينتخبوا ستة نواب يمثلونهم في البرلمان.
تاجيل العام الدراسي
وقرر وزير التربية والتعليم د.عباس الحلبي تأجيل بداية العام الدراسي 2021/2022 في المدارس الرسمية لمدة أسبوعين، لتبدأ في الحادي عشر من شهر أكتوبر المقبل، وذلك لعدم توافر المحروقات وتأثيره على وصول المدرسين والأساتذة والتلاميذ للمدارس.
مع استمرار “عراضة” حزب الله “المازوتية” وفي ظل شح المادة وفقدانها رغم تسعيرها بالدولار تغرق الحكومة في “شبر مازوت”
وأكد وزير التربية والتعليم في قراره أن تأجيل بدء الدراسة يأتي حرصا على تأمين حسن سير العمل في المدارس والثانويات الرسمية، ولإفساح المجال لمتابعة الحوار البناء مع ممثلي المعلمين، وهو ما استوجب تأجيل موعد بدء الدراسة لفترة قصيرة.
