
ككل عامٍ يستبيح الحزب السوري القومي الاجتماعي شارع الحمراء تحت شعارات الانتصار على العدو الاسرائيلي وتحرير بيروت من اليهود، فيما يغفلون احتلالهم والميليشيات المسلحة امثالهم لبنان وكسرهم هيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية.
اليوم الجمعة، يُحيي “القومي الاجتماعي” ذكرى “الويمبي” بطلها خالد علوان الذي اطلق النار على جنود اسرائيليين في احد مقاهي الحمراء الشهيرة عام ١٩٨٢ واستشهد بعدها، ولكن بظهور مسلّح مستفز ومرعب اشبه باستباحة “القمصان السوداء” لبيروت في ٧ ايار.

وينشر موقع “جنوبية” صوراً خاصة وحصرية، يظهر فيها عناصر من الحزب القومي وعلى بزّاتهم “الزوبعة” الحمراء، بلباس اسود وغطاء كامل للوجه مدججين بالسلاح الثقيل ولكنهم لخجلهم ربّما كالنعامة التي تطمر رأسها بالرمال، قرروا الابقاء على السلاح في الحقيبة الخاصة له.



كما ويظهر عدداً كبيراً من المنتسبين بلباس زيتي عسكري وهم يصطفّون في شوارع الحمراء، ما اثار غضب رواد الشارع العام الذي يكتظّ يومياً بآلاف اللبنانيين والعاملين هناك.


